الجامعة الأمريكية: نستعد لاحتفالية المئوية ونبنى جسورا للتواصل مع العالم

الخميس، 08 يونيو 2017 03:37 ص
الجامعة الأمريكية: نستعد لاحتفالية المئوية ونبنى جسورا للتواصل مع العالم ريتشاردونى رئيس الجامعة الأمريكية
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة حفل سحور بمقر الجامعة بالقاهرة الجديدة، حيث ألقى ريتشاردونى رئيس الجامعة الأمريكية كلمة ترحيب، أكد فيها أن الجامعة تستعد هذه الأيام للترتيب لاحتفاليات المئوية عام 2019، 2020 وهو يعني وجود الجامعة على أرض مصر لخدمة مصر والمنطقة العربية والعالم لما يقرب من مائة عام. 

وأضاف ريتشاردونى، بكلمته، أنه في هذه الأعوام قامت الجامعة ببناء الجسور بين الشرق والغرب وأصبحت نافذة لمصر والمنطقة على العالم كما أصبحت أيضاً نافذة للعالم على مصر والمنطقة العربية. في هذه الأعوام قدمت الجامعة ألاف الخريجين في جميع المجالات لخدمة أوطانهم والعمل على رفعتها، كما ساهمت، عن طريق المنح الدراسية المختلفة ، في إعطاء الفرص لألاف الطلاب الذين لا يستطيعون دفع نفقات التعليم، للالتحاق بالجامعة.

 

وأكد أن أساتذة الجامعة أنتجوا العديد من الأبحاث التي تساعد المجتمع وتساهم على حل بعض مشكلاته مثل علاج فيروس سي والسرطان وأيضاً أبحاث البحر الأحمر واكتشافاته التي تعتبر ثورة علمية في مجالات مختلفة من صناعة أدوية و منتجات تكنولوجية حيوية.

 

وقال: "على مدار مائة عام غرست الجامعة في طلابها وخريجيها معنى العطاء ورد الجميل للمجتمع الذي عاشوا وتربوا وتعلموا فيه وهذا من خلال المشاركة في الأندية الطلابية المتعددة التي يتخصص بعض منها في الخدمة المجتمعية مثل محو الأمية وإطعام الصائمين في رمضان وتجهيز ملابس العيد للمحتاجين ورعاية الأيتام وتجهيز الفتيان والفتيات للزواج وغيرها من الأنشطة التي تدعمها إدارة الجامعة وتشجعها".

 

كما أبرزت الجامعة العديد من الطلاب المتفوقين اللذين فازوا في مسابقات علمية وتكنولوجية ورياضية على مستوى مصر والعالم، أخرها سبعة طلاب وخريجين من الجامعة مثلوا مصر في أوليمبياد ريو العام الماضى قائلا: "ستظل الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤسسة تعليمية رائدة في مصر والمنطقة والعالم بما تقدمه من خدمات تعليمية متفردة تعتمد فيها على مبادئ التعليم الليبرالي المبني على النقد والإبداع والتواصل والتعاون والتي لا تهتم فحسب بتحصيل الطالب للمعلومات بل تهتم بتخريج أجيال تستطيع أن تفكر وتسأل وتنقد وتبني للغد".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة