اتهم الادعاء البرتغالى، موظفا بالمخابرات الوطنية، اليوم الخميس، بالتجسس لحساب روسيا فى قضية تفجرت العام الماضى، عندما ألقت السلطات القبض على الموظف فى روما بصحبة جاسوس روسى.
وقال مكتب المدعى العام، إن اتهامات وجهت أيضا للروسى الذى وصفه بأنه عميل فى المخابرات الروسية، رغم أنه عاد إلى روسيا، بعدما أطلقت السلطات الإيطالية سراحه، ولم يكشف المكتب عن اسمى الشخصين.
وجاء فى البيان، "طبقا للاتهام، جندت المخابرات الروسية، موظف المخابرات البرتغالية، وحصل على أموال مقابل نقل معلومات سرية تابعة للدولة كان يستطيع الوصول إليها بطبيعة عمله"، وألقى القبض على الاثنين فى روما فى مايو 2016، بناء على طلب من السلطات البرتغالية وبمساعدة الشرطة البرتغالية.
وكانت وسائل إعلام برتغالية، ذكرت حينها، أن السلطات تشتبه فى أن المواطن البرتغالى المحتجز نقل إلى روسيا معلومات حساسة بشأن حلف شمال الأطلسى والاتحاد الأوروبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة