فى أول تعليق له بعد الحادثين الإرهابيين.. روحانى: أمر طبيعى

الأربعاء، 07 يونيو 2017 08:21 م
فى أول تعليق له بعد الحادثين الإرهابيين.. روحانى: أمر طبيعى حادث إرهابى بمقر البرلمان الإيراني صباح اليوم
كتب: محمد أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الرئيس الإيرانى حسن روحانى أن الشعب الإيرانى أثبت مرة أخرى أنه سيفشل دسائس الأعداء من خلال تعزيز وحدته وانسجامه، مؤكدا أن الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا اليوم الأربعاء "أمر طبيعى".

وأضاف روحانى فى بيان له بخصوص الاعتداءين الارهابيين اللذين استهدفا مجلس الشورى الاسلامى ومرقد الخمينى أن هذه الاعتداءات الجبانة التى نفذها اليوم عدد من المرتزقة الارهابيين والتى راح ضحيتها عدد من المواطنين الابرياء والصائمين بجوار مرقد مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية وبيت الشعب، ليست أحداثا غير متوقعة.

وشدد على أن إيران اليوم وبعد أربعة عقود من الثورة الاسلامية وتبلور سيادة الشعب الدينية وبفضل القيادة الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية وكذلك اقتدار وتماسك القوى الامنية والدفاعية والاستخباراتية وقوى الامن الداخلي، تعد أكثر البلدان أمنا فى وسط منطقة مضطربة، ومن جهة أخرى فإن التواجد منقطع النظير للشعب عند صناديق الاقتراع برهن مرة اخرى على التلاحم الوطنى ودعمه الشعبي.

 

ونوه روحانى إلى أنه من الطبيعى ألا يطيق من وصفهم بـ"ضامري الشر" لإيران الإسلامية هذا الفخر والتضامن بين السيادة والحكومة والشعب ويقومون من خلال تجنيد مرتزقة ودعم العناصر المتحجرة والتكفيرية للتستر على هزائمهم الاقليمية واستياء وتذمر مجتمعاتهم، متجاهلين أن من جرب المجرب حلت به الندامة، وأن الشعب الإيرانى المتمسك بثقافة عاشوراء سيبرهن هذه المرة أيضا بأنه سيفشل أى مؤامرة لمضمرى السوء من خلال تعزيز وحدته وانسجامه وفى ظل بنيته الامنية المقتدرة.

 

وأردف رئيس الجمهورية الإيراني قائلا: بلا شك فإن الحوادث الارهابية التى وقعت اليوم فى طهران، ستعزز إرادة إيران الاسلامية أكثر من السابق فى مكافحة الارهاب الاقليمى والتطرف والعنف، وأن رسالة إيران دائما هى أن الإرهاب هو مشكلة جماعية وأن الاتحاد لمكافحة التطرف والعنف والارهاب من خلال التعاون الاقليمى والدولى يعد أهم حاجة للمجتمع الدولى فى المرحلة الراهنة.

 

وقال: من الطبيعى فإن القوى والأجهزة والمؤسسات الأمنية فى البلاد ومن خلال الوحدة والتنسيق، لن تدخر جهدا لتحديد جميع ابعاد هذه الممارسات العمياء وحماتهم فى الخفاء والعلن.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة