حزب المؤتمر يتبنى مطالب البيت السياحي للنهوض بالسياحة المصرية

الأربعاء، 07 يونيو 2017 11:11 ص
حزب المؤتمر يتبنى مطالب البيت السياحي للنهوض بالسياحة المصرية الربان عمر صميده
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد حزب المؤتمر على تبنيه مطالب البت السياحى بعدما اجتمعت امس مجموعة من رجال السياحة المصرية، والذين تقدموا بنداء عاجل إلى الرئيس، عبد الفتاح السيسي لمناقشة أحوال وأوضاع السياحة المصرية في الفترة الأخيرة، لمحاولة الوصول لحلول لمواجهة تلك الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع السياحة.

حضر الاجتماع أعضاء حزب المؤتمر وجميع ممثلى قطاع السياحة فى مصر من السياحة الخارجية والفنادق والسياحة الدينية، المنشآت  السياحية، الغوص والعاديات والسلع وهم يمثلون كل أطياف هذه الصناعة الكبيرة.

وتناول الاجتماع مناقشة حيثيات الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع  السياحي والبلاد بعد أن كانت السياحة المصرية خير عون للاقتصاد المصري، وأن ما يحدث الأن من منظومة السياحة التنفيذية المتمثّلة في الوزارة والجهات التابعة لها أصبح يشكل خطراً كبيرا ويضع منظومة السياحة المصرية كلها على حافة الانهيار، وبالتالي تخسر مصر والاقتصاد المصرى الكثير.

وأكد عمرو محسن نائب رئيس حزب المؤتمر أننا نتوجه اليوم برسالة إلى رئيس الدولة، بأننا داعمون ومساهمون في تنمية البلد بكل قوة، ونحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع السياحي، وأن تكون رسالة اليوم هي تسليط الضوء علي كل الاخفاقات المتتالية والممارسات الغريبة التي اتبعتها الجهات التنفيذية، والتي تكاد تكون فى تأثيرها السلبى على السياحة مثل ما يحققه الإرهاب، إن ما يحدث الآن هو ضياع أموال طائلة على الدولة وتخريب الثروة السياحية متمثلة فى الأصول والاستثمارات والموارد البشرية فضلاً عن أن آلاف الشباب فقدوا وظائفهم وباتوا بعيداً عن مساندة الدولة والتنمية، مضيفا أن العام الحالي يعد هو الأسوأ في تاريخ السياحة المصرية بعد أن انخفضت الأعداد إلى خمسة ملايين سائح وتناقص الدخل من السياحة إلى ثلاثة مليارات دولار وإليكم تردي أوضاع العلاقات مع كل منظمى الرحلات الخارجية بعدم تنفيذ الوعود الخاصة بتحفيز الطيران، ووقف كل الحملات التسويقية المشتركة مع منظمى الرحلات الخارجية، وحملة إعلانية تكلفت ٤٠ مليون دولار دون أى مردود أو نتائج ملموسة أو مؤثر، والتخبط الواضح فى تغيير رؤساء المكاتب الخارجية وتعيين آخرين بطريقة تشوبها المحسوبية، ما تسبب فى تهميش أدوارها لصالح شركة التسويق الضعيفة التى تعاقدت معها الوزارة.

وشدد الحزب على وقف منظومة التدريب تماماً ما أدى إلى إضعاف كفاءة المنشآ، ووضع حلول وهمية لم تنفذ مطلقاً إلا إعلامياً فقط مثل ما سمي بخطة ٦ * ٦، وضياع فرص عديدة كان من الممكن أن نستفاد منها مثل إجتماع المجلس الأعلى للسياحة الذى أقيم  دون أى تحضير أو تجهيز،و و حالة الكساد التى أصابت القطاع بأكمله، وخاصة الفنادق والمنشآت وشركات السياحة التخبط الشديد واتخاذ قرارات غير مدروسة بشأن موسم العمرة والتى أسفرت عن موسم هو الأسوأ للمعتمرين والشركات السياحية، إضافة إلى إقرار نظام و ضوابط الحج السياحى فى وقت متأخر فضلاً عن ما شابها من أخطاء تضر المواطن،و التأخر الذي نعتبره متعمد فى الدعوة لإنتخابات الغرف السياحية و إتحادها و إستمرار العمل بلجان تسيير أعمال تم تعيينها بقرار فردي لمدة أكثر من عام فى سابقة تعد الأولى منذ إنشاء الغرف ،و إصدار لائحة منظمة للإنتخابات مخيبة للآمال شابها الكثير من المخالفات القانونية و الدستورية، و حيث أن القطاع السياحى الآن وصل إلى درجة الغليان فقد إتفق الحضور على إعتبار الإجتماع الذى عقد اليوم هو بمثابة جمعية عمومية لكل قطاع السياحة فى مصر و أن هذا الإجتماع مفتوح و مستمر لمتابعة كل ما يهم مصلحة السياحة المصرية فى ظل إنهيار قطاع السياحة، نناشد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى التدخل العاجل لإنقاذ قطاع السياحة من كل الممارسات الخاطئة التي اتبعتها الوزارة  و  أحدثت فرقة و تشتيت و إنهيار لقطاع السياحة حتى تظل السياحة قوة داعمة للإقتصاد المصرى ولتحقيق خطة التنمية على كل أرض مصر.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة