جمال الجارحى لـ"اليوم السابع": قرار فرض "رسوم إغراق" على واردات الحديد يفتح باب تصدير الحديد المصرى.. العائد المتوقع 2 مليار دولار سنويا.. توقعات بخفض الاستيراد بنسبة 90%.. ويجب فرض جمارك 15% على الواردات

الأربعاء، 07 يونيو 2017 03:00 م
جمال الجارحى لـ"اليوم السابع": قرار فرض "رسوم إغراق" على واردات الحديد يفتح باب تصدير الحديد المصرى.. العائد المتوقع 2 مليار دولار سنويا.. توقعات بخفض الاستيراد بنسبة 90%.. ويجب فرض جمارك 15% على الواردات قرار فرض رسوم مكافحة إغراق مؤقتة على واردات حديد التسليح يخفض حجم استيراده
كتبت دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد جمال الجارحى، رئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، أن قرار فرض رسوم مكافحة إغراق مؤقتة على واردات حديد التسليح، المصدرة من أو ذات منشأ الصين وتركيا وأوكرانيا، من المتوقع أن يخفض حجم استيراد الحديد من تلك الدول بنسبة تصل إلى 90%.

 

وأضاف "الجارحى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الدول الثلاث التى صدر القرار بشأن ورداتها من حديد التسليح، كانت تصدر الحديد لمصر بشكل به إغراق للسوق المصرى، وهى الوقائع التى قدمت غرفة الصناعات المعدنية بها مستندات ودلائل، وتمت دراستها من قبل لجنة متخصصة، لافتا إلى أنه لا يوجد وقائع إغراق واردات حديد تسليح من دول أخرى باستثناء تلك الدول، والتى ثبت دعمها لمصنعى الحديد بدولها حتى يتمكنوا من تصدير حديد التسليح بأسعار أقل من أسعاره بيعه داخل دولهم، الأمر الذى يجعل المصنعين المحليين بالدول التى تستورد ذلك الحديد غير قادرين على المنافسة لانخفاض أسعاره.

 

الجارحى: قرار وزير الصناعة يعيد مصانع الحديد للعمل بكامل طاقتها ويفتح باب التصدير

 

وأشار الجارحى إلى أن فرض رسوم إغراق على واردات حديد التسليح الصينى والتركى والأوكرانى، والذى تخطى حجم استيراده مليون و700 ألف طن سنويا، يحقق أكثر من مكسب لصناعة الحديد المحلية، على رأسها عودة المصانع للعمل بكامل طاقتها، خاصة أن مصانع الحديد كانت تعمل خلال الفترات الماضية بـ40% فقط من طاقتها الإنتاجية، كذلك فتح باب التصدير أمام الحديد المصرى، خاصة وأن مصانع الحديد المصرية تنتج ما يقرب من 12 مليون طن سنويا، فى حين أن الاستهلاك المحلى لا يتجاوز 8 مليون طن، وهو ما يعنى وجود فائض فى الإنتاج حوالى 4 ملايين طن سنويا.

 

وأوضح أن مصنعى الحديد المصريين كانوا غير قادرين خلال الفترة الماضية على تصدير منتجاتهم للخارج، بسبب صعوبة المنافسة السعرية مع الحديد الصينى والتركى والأوكرانى، والذى يتم دعمه بدول المنشأ حتى يباع بأسعار منخفضة، موضحا أن القرار يفتح باب تصدير الحديد المصرى، بعائد يصل إلى حوالى 2 مليار دولار سنويا.

 

كما توقع الجارحى، انخفاض سعر الحديد محليا الفترة المقبلة مع استقرار أوضاع المصنعين، وعودة المصانع للعمل بكامل طاقتها.

 

رئيس غرفة الصناعات المعدنية يطالب الحكومة بفرض جمارك على واردات الحديد

 

وكشف رئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إلى أن الدول الإفريقية ستكون المستهدف الأول عند تصدير الحديد المصرى، الأمر الذى سيتم تحقيقه قريبا عند عودة المصانع للعمل بكامل طاقتها، مطالبا الحكومة المصرية بضرورة فرض جمارك على حديد التسليح لا تقل عن 15%، وذلك للحفاظ على الصناعة المصرية والمكاسب المتحققة من فرض رسوم الإغراق المؤقتة.

 

يذكر أن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أصدر أمس الثلاثاء، قرارًا بفرض رسوم مكافحة إغراق مؤقتة على الواردات من صنف حديد التسليح (أسياخ ولفائف وقضبان وعيدان) المصدرة من أو ذات منشأ الصين وتركيا وأوكرانيا بواقع 17% من القيمة CIF على الواردات الصينية، ومن 10 إلى 19% من القيمة CIF على الواردات التركية، ومن 15إلى 27% من القيمة cif على الواردات الأوكرانية، ويبدأ سريان هذا القرار اعتبارًا من تاريخ نشره بالوقائع المصرية وذلك لمدة 4 أشهر.

 

ويأتى ذلك القرار على خلفية التحقيقات الجارية بقضية مكافحة إغراق واردات الحديد، والتى بدأ التحقيق بها بقرار من وزير التجارة والصناعة، ديسمبر الماضى، على خلفية الشكوى المقدمة من غرفة الصناعات المعدنية، متضمنة مستندات تثبت حدوث وقائع إغراق واردات الحديد من جانب الصين وتركيا وأوكرانيا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة