بعد خيانة سارة سلامة لزوجها فى "لأعلى سعر".. سألناهم إيه اللى يخلى الست تخون جوزها ؟.. خالد: "عدم شعورها بالاهتمام"..رشا: "الاحتياج اللى بيخلى الحياة متتغيرش"..مدربة ذكاء عاطفى: خلل فى الإشباع العاطفى

الأربعاء، 07 يونيو 2017 09:16 م
بعد خيانة سارة سلامة لزوجها فى "لأعلى سعر".. سألناهم إيه اللى يخلى الست تخون جوزها ؟.. خالد: "عدم شعورها بالاهتمام"..رشا: "الاحتياج اللى بيخلى الحياة متتغيرش"..مدربة ذكاء عاطفى: خلل فى الإشباع العاطفى مسلسل لأعلى سعر
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يكذب من قال أن الفن مرآة المجتمع فهو جزء متسق بالواقع لا يمكن أن ينفصل عنه، ودائمًا ما يعكس الفن قضايا حقيقية قد يُصدم المشاهدين عندما يروها على شاشات التلفاز نظرًا لأنها مسكوت عنها فى المجتمع ولم يجاهر أحد بها، ولعل الخيانة الزوجية أحد أبرز القضايا المتداولة فى الأعمال الفنية والأحاديث الاجتماعية على سوشيال ميديا، لكن الحديث فى هذه المسألة يدور من طرف واحد فقط وهو خيانة الرجل، لكن خيانة المرأة النقطة التى لم يجرؤ الكثيرون على التحدث عنها، وقد جاءت مشاهد الفنانة الشابة سارة سلامة فى مسلسل "لأعلى سعر" وخيانتها لزوجها أكثر من مرة بدأتها بخيانته مع أخيه، ثم مع أحد الأصدقاء، ولأن أحداث هذا العمل المميز تناقش كثير من القضايا الاجتماعية جاءت قضية خيانة المرأة لزوجها ضمن أبرز البقع المجتمعية التى سُلطت عليها الأضواء.

ولمناقشة هذه المشكلة التى أثارها المسلسل وأحدثت جدل على مواقع التواصل الاجتماعى طرح اليوم السابع سؤال على عدد من الرجال والفتيات وهو "ما هى الأسباب التى تجعل المرأة تخون؟"

رشا أحمد
رشا أحمد

وقالت رشا العشرى 29 سنة من أهم دوافع المرأة للخيانة سواء كانت بالمشاعر أولًا أو بعلاقة غير شرعية  الاحتياج الذى يصحبه حياة لن تتغير، بالإضافة إلى الإهمال وأضافت "اعتقد إن الظروف دى ممكن تضغط على أى ست وتخليها تخون".

خالد مصطفى
خالد مصطفى

أما خالد مصطفى 30 سنة فقال: عدم اهتمام الراجل بزوجته أو حبيبته، واهتمامه بأشياء آخرى مثل شغله أو أصدقائه أو أى شىء يجعله غير موجود حولها، وإهمالها وعدم شعورها بقيمتها فى حياته سيجعلها تبحث عن هذا الاهتمام فى مكان آخر، كذلك إهانتها أو أن يخونها هو أولًا، وعدم قدرته على إشباع احتياجاتها.

بسنت محمود
بسنت محمود

وكانت لبسنت محمود 25 سنة وجهة نظر آخرى وقالت: لا أتخيل أن امرأة تخون زوجها، فكيف تفكر فى رجل ثانى وهى تنام بجوار زوجها، وإن شعرت المرأة بعدم ارتياحها مع زوجها تنهى أولًا علاقتها به ثم تفكر فى رجل آخر فهى ليست بحاجة إلى الخيانة وغضب الله عليها، لكن الأقرب إلى الواقع هو المقارنات بين رجل وآخر من حيث البخل والكرم اهتمامه بزوجته أو بنفسه أو أشياء من هذا القبيل لأن الإنسان بطبعه ينظر إلى الأفضل لكن الخيانة من الأشياء البشعة.

بينما رأى عبد الرحمن أحمد 32 سنة أن هناك أسباب تدفع المرأة للخيانة أولها عدم الاهتمام من شريك حياتها واحتياجها إلى الكلمة الحلوة أو طريقة معنية فى التعبير عن مشاعره، بالإضافة إلى الزواج الذى يكون قائم على مبدأ الصفقة.

مصطفى أحمد
مصطفى أحمد

 

وقال مصطفى أحمد 30 سنة:الخيانة حالة من النقص وليس بالضرورة أن تكون نقص من الناحية الجنسية، فكثيرًا ما يكون من الناحية المعنوية وهنا تكمن المشكلة، ولكنها على تعتمد على فكرة خيانة الرجل لها لأن ردها لخيانته ليس بجزاء، كما أن خيانة المرأة تعتمد على تربيتها وثقافتها ونفسيتها لأنها من الأساس سلوك غير سوى.

رأى مدربة ذكاء عاطفى:

وفى السياق ذاته تحدثت مدربة الذكاء العاطفى لانا محى لـ اليوم السابع عن الأسباب التى تدفع المرأة للخيانة سواء بالمشاعر أو من خلال علاقة غير شرعية، وقالت هناك مجموعة من الأسباب تدفع المرأة للتفكير فى الخيانة وتنفيذها بأى من الطرق حتى ولو من خلال كلمة أو التفكير فى رجل آخر.

من أبرز هذه الأسباب:

1-زواجها من البداية من رجل "مش مالى عنيها" والتفكير بثقافة "الرجل ميعيبوش غير جيبه"، مشيرة إلى أن المرأة تبحث عن الرجل الذى يكفيها بشكله الخارجى و صفاته الداخلية، كما يبحث الرجل عن المرأة الجميلة.

2-خلل فى نواحى الإشباع الآتية "الروحى، العاطفى، العقلى، الجسدى" وهذا يشمل عدم شعورها بالاهتمام والاحتياج العاطفى و عدم وجود احتواء أو تواصل عقلى بشكل كافى، أو خلل فى العلاقة الجنسية" وإن شعر أحد الطرفين بخلل فى هذه النواحى عليه مراجعة نفسه أولًا فقد يكون مقصر ثم التحدث إلى الطرف الآخر لوجود حل حقيقى حتى لا يلجأ أى من الطرفين للخيانة.

3-هناك نوع من النساء لديهن شعور عالى بالـ"أنا" ويبحثن دائمًا عن إحساس بجمالهن ولديهن متعة خاصة بشعور أنهن مرغوبات فيهن من معظم الرجال لذلك يستمتعن بالكلمة أو النظرة وهذه المشكلة مشكلة نفسية تحتاج إلى علاج.

4-الفتور الناتج بعد فترة فى العلاقة وذلك لانعدام ثقافة التجديد فى المجتمع، فلابد من تعلم هذه الثقافة والتجديد فى كل شىء سواء طريقة التعامل والتعبير عن المشاعر وحتى العلاقة الجنسية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة