محمود العلايلى: سياسات قطر دفعت الدول العربية لمقاطعتها

الثلاثاء، 06 يونيو 2017 01:14 م
محمود العلايلى: سياسات قطر دفعت الدول العربية لمقاطعتها محمود العلايلى
كتب أمين صالح وإيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمود العلايلى، رئيس حزب المصريين الأحرار "جبهة ساويرس"، إن الحزب يتابع عن كثب التطورات الأخيرة فى موقف قطر، وسياستها تجاه جيرانها ودول المنطقة، التى دفعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين وليبيا واليمن لاتخاذ قرار بقطع العلاقات الدبلوماسية معها، بعدما توفرت لديها معلومات وأدلة تثبت تورط قطر فى أعمال معادية لها.

وأكد "العلايلى"، فى بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء، أن قرار قطع العلاقات مع قطر لم يكن أمرا هينا على قيادات هذه الدول وشعوبها، لكن القرار الذى تأخر كثيرا، نتيجة متوقعة بعد محاولات مستميتة لقيادات هذه الدول لمد اليد للقيادة القطرية، ودعوتها للعدول عن سياساتها المزعزعة لاستقرار هذه الدول، وأن تقوم بدور إيجابى لصالح الشعوب العربية ومصالحها، لكن قطر كانت تقابل هذه اليد الممدودة بمزيد من نقض العهود والوعود والتآمر على شعوب المنطقة.

وأضاف "العلايلى" فى بيانه: "عانت هذه الدول طوال السنوات الماضية من مؤامرات لم تتوقف من جانب النظام الحاكم فى قطر، سرا وعلنا، وظلت قطر الحاضنة للجماعات الإرهابية وللقوى التى تسعى لنشر الانقسامات والصراعات الطائفية الكريهة فى المنطقة، وعملت قطر على مدى سنوات على دعم هذه الجماعات، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، التى خرجت من رحمها كل الجماعات الإرهابية، كتنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وكانت قطر الداعم والممول لهذه الجماعات، فى العلن والسر، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فى المنطقة.

واستطرد رئيس حزب المصريين الأحرار "جبهة ساويرس" مؤكدا أن هذا القرار خطوة على الطريق الصحيح، مطالبا بمزيد من الإجراءات التصعيدية على المستويين السياسى والاقتصادى تجاه النظام القطرى، حتى يتخلى عن السياسات العدائية ضد الدول العربية، والالتزام بسياسة حسن الجوار واحترام سيادة واستقلال الدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل فى شؤونها الداخلية، منوها بأن سياسات قطر ودعمها الواضح لهذه الجماعات تتحمل المسؤولية المباشرة عن استمرار الصراعات المسلحة التى تعانى منها بعض دول المنطقة، بما يترتب عليها من سفك للدماء ومعاناة لا تنتهى لشعوب هذه الدول.

وشدد محمود العلايلى فى بيانه، على ضرورة توضيح الحقائق التى استند إليها هذا القرار للرأى العام الوطنى والعالمى، والاستعداد لمواجهة حملات التضليل الإعلامى التى يعتمدها النظام الحاكم فى قطر وأعوانه.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة