أعلن رئيس المجلس الانتخابى الوطنى فى فنزويلا، تييساى لوسينا، أن انتخابات نواب الجمعية التأسيسية تعقد فى 30 يوليو المقبل، ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية، فإن فنزويلا تبدأ عملية انتخابات الجمعية التأسيسية وسط مظاهرات مناهضة للرئيس نيكولاس مادورو.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن الرئيس مادورو عقد الجمعية التأسيسية الوطنية كآلية للحوار الوطنى، فى مواجهة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الحادة التى تواجهها البلاد، ومع ذلك إلا أن هذه الجمعية سكبت البنزين على النار، وذلك بعد إعادة صياغة ممكنة للدستور.
وأضافت الصحيفة، أن هذه الانتخابات تمثل تهديدا قويا للاحتجاجات المعارضة للرئيس، التى تحاصر الحكومة منذ 66 يوما، وقال المتحدث باسم المعارضة الديمقراطية هنريك كابريليز، أن "الانتخابات محاولة من الحكومة لتزوير الدستور".
ووفقا للقواعد، يتم شكيل الجمعية من 364 منطقة، و181 قطاعا إقليميا، مكونة من 79 عاملا و28 متقاعدا و24 مجالس محلية و8 صيادين و5 من السكان الأصليين، وتسعى المعارضة لاستمالة دعم القوات المسلحة، إحدى الركائز الرئيسية لحكومة الرئيس الاشتراكى مادورو، الرافض للدعوات المطالبة بانتخابات مبكرة، إذ انضم عسكريون متقاعدون للمتظاهرين الذى حاولوا السير باتجاه منشأة "لوس بروسيريس" التى تضم وزارة الدفاع وتقع على مقربة من قاعدة عسكرية كبيرة فى كراكاس.
