رواندا تستقبل هذا العام أكبر عدد من لاجئيها الفارين منذ مجزرة 1994

الإثنين، 05 يونيو 2017 06:59 ص
رواندا تستقبل هذا العام أكبر عدد من لاجئيها الفارين منذ مجزرة 1994 قوات رواندا
كيجالى أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستقبل رواندا فى العام الجارى 2017 أكبر عدد من العائدين الهاربين من مذبحة عام 1993، فى إطار برنامج إعادة المهاجرين الممول من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الذى يقدم أموالا لكل بالغ أو طفل يختار العودة إلى وطنه طواعية.

كانت الأمم المتحدة وافقت على تقديم حوافز نقدية لأى من الروانديين اللاجئين الذين يعيشون فى المنافى ويرغبون فى العودة إلى وطنهم، فى إطار برنامج قيمته 4 ملايين دولار والذى يعطى للبالغ 250 دولارا و150 دولارا للطفل قبيل نهاية ديسمبر من العام الجارى 2017.

وتستهدف المفوضية العليا لشؤون اللاجئين نحو 20 ألف من اللاجئين الروانديين الذين يعيشون فى جمهورية الكونغو الديمقراطية على أمل إقناعهم بالعودة إلى وطنهم قبيل انتهاء المهلة الموضوعة، وإلا فإنه لن يتم اعتبارهم لاجئين من قبل رواندا.

كان برنامج الدعم النقدى للعائدين انطلق فى 2016 كمشروع تجريبي، استفادت منه 403 عائلات، وفى شهرى نوفمبر وديسمبر من العام الماضي، سددت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 283 ألفاً و650 دولارا لـ1481 فردا من بينهم 615 بالغاً و866 طفلاً.

وتقول مسؤولة المفوضية فى رواندا، إريكا فيتزباتريك:"نستهدف 20 ألفاً من اللاجئين خلال هذا العام، وشرعنا فى تقديم الأموال فى نوفمبر 2016 للتعرف على صحة مسارنا.. الآن بوسعنا الاستمرار فى البرنامج حتى انتهاء المهلة المعطاة"، وتابعت "قدمنا الأموال لـ13 عائلة، وندرك حالياً أن البرنامج يمكن أن يكون مفيدا فى جلب مزيد من اللاجئين وإعادتهم إلى وطنهم."

وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وافقت على برنامج عودة اللاجئين والدعم النقدى فى عام 2011، ومدد حتى عام 2013، وجرى تمديده مجدداً حتى نهاية ديسمبر من العام الجارى 2017.

وقد تبنت رواندا برنامجاً لإعادة اللاجئين وإدماجهم بهدف تشجيع على العودة إلى البلاد، وتقول وزارة إدارة الأزمة واللاجئين فى رواندا إنه خلال الفترة من 1994 إلى 2014 عاد طواعية إلى الوطن ما يزيد على 4ر3 مليون لاجئ.

وتقول الوزيرة المسؤولة عن ملف اللاجئين، سيرافين موكانتابانا، "بمجرد عودتهم، نقدم لهم رؤوس ماشية لتربيتها ومستلزمات بناء، بينما يقدم لآخرين تدريبات مهنية متنوعة"، لافتة إلى أن هناك زيارات بصفة منتظمة للعائدين من اللاجئين من خلال طواقم العمل المعنية للتأكد أن جهود إدماجهم فى المجتمع مجددا تسير بسلاسة وتقديم ما يلزم من مساعدات لمن يواجه أى صعوبات فى هذا الشأن.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة