خبراء يوضحون 3 نتائج لقطع العلاقات المصرية القطرية.. إغلاق السفارة القطرية وتنكيس الأعلام.. انقطاع التواصل الرسمى والاستعانة بدولة ثالثة.. اقتصار التمثيل على مكتب رعاية المصالح فقط

الإثنين، 05 يونيو 2017 01:00 م
خبراء يوضحون 3 نتائج لقطع العلاقات المصرية القطرية.. إغلاق السفارة القطرية وتنكيس الأعلام.. انقطاع التواصل الرسمى والاستعانة بدولة ثالثة.. اقتصار التمثيل على مكتب رعاية المصالح فقط تميم
كتب محمد عبد العظيم - هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت مصر بجانب 5 دول عربية هى: السعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، وفى هذا الصدد كشف عدد من خبراء القانون الدولى والسفراء السابقين سيناريوهات العلاقات بين الدول عقب قطع العلاقات الدبلوماسية، فيما يتعلق بموقف السفارة وتنكيس الأعلام، وكيفية التواصل إذا دعت الضرورة، وذلك وفق المواثيق والمعاهدات الدولية.

 

جمال بيومى: التمثيل الدبلوماسى مع قطر سيقتصر على مكتب رعاية المصالح.. والأعلام تنكس
 

أكد جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن التمثيل الدبلوماسى مع قطر سوف يقتصر على مكتب رعاية المصالح فقط، حيث يتم إغلاق السفارات وتنكيس الأعلام، ويكون التمثيل على مستوى رئيس مكتب رعاية المصالح فقط، ولا ترفع أعلام الدولة فى أى مناسبة.

 

وأضاف "بيومى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يمكن الاتفاق على دولة ثالثة تكون لها علاقة مشتركة معنا مع قطر، ويمكن الموافقة على رفع علمها لتتولى هى رعاية المصالح، مستبعدا أن يحدث هذا الأمر فى الحالة المصرية القطرية.

 

سفير سابق: قطع العلاقات الدبلوماسية يعنى إغلاق السفارة القطرية داخل مصر
 

أكد السفير على الحفنى، مساعد وزير الخارجية السابق، أن قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر يعنى إغلاق السفارة القطرية داخل مصر، ويمكن أن يكون التمثيل الدبلوماسى مقتصرا فقط على القائم برعاية الأعمال إذا تم الاتفاق على ذلك، ويمكن أن يدون دون تمثيل دبلوماسى بأى شكل حيث يتم استدعاء الطاقم الدبلوماسى لكل دولة، ويتم التواصل من خلال دولة ثالثة يتم الاتفاق عليها للتواصل الرسمى.

 

وأضاف "الحفنى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن اتفاقية فيينا الخاصة بالعلاقات تنص على أنه فى حالة قطع العلاقات الدبلوماسية بين دولتين، أو إذا تم استدعاء البعثة بصفة نهائية أو مؤقتة، تلتزم الدولة المعتمد لديها حتى فى حال النزاع المسلح باحترام وحماية مقار البعثة وأموالها ومحفوظاتها، كما يمكن للدولة المعتمدة أن تعهد بحماية مقار البعثة والأموال الموجودة فيها، ومحفوظاتها إلى دولة ثالثة تكون مقبولة من جانب الدولة المعتمد لديها.

 

أستاذ قانون دولى يوضح مسارات قطع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وقطر
 

قال الدكتور محمد محمود، أستاذ القانون الدولى بجامعة أسوان: "إن قطع العلاقات الدبلوماسية بين الدول يمثل أقصى صورة لرد الفعل والاعتراض على سياسة الدولة التى يتم قطع العلاقات معها، حيث يمثل أعلى مراحل التصعيد، مشيرا إلى أنه تتبع هذا القطع مجموعة من الإجراءات التى نظمها القانون الدولى والمعاهدات الدولية المرتبطة بهذا الأمر، فالقانون الدولى العام لا يلزم الدولة بأن تستمر فى علاقاتها الدبلوماسية مع دولة أخرى. فلكل دولة الحق فى أن تضع حدا لهذه العلاقات فى أى وقت بإرادتها المنفردة".

 

وأضاف "محمود" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لا يكون هناك أى تمثيل للدبلوماسية بين الدولتين، حيث يتم إغلاق السفارات، موضحا أن قطع العلاقات المصرية القطرية اشتمل على كل أوجه القطعية، حيث تم إغلاق أجوائها وموانئها البحرية أمام كل وسائل النقل القطرية حرصا على الأمن القومى.

 

وأوضح أستاذ القانون الدولى أنه عقب قطع العلاقات يتم إلغاء كل قنوات الاتصال بين الدول المعنية، بالإضافة إلى إغلاق السفارات، واستدعاء البعثات الدبلوماسية، للدولتين المعنيتين واستدعاء أعضاء تلك البعثات، بجانب العديد من الآثار القانونية الأخرى.

 

نبيل حلمى: يتم إسناد السفارة لدولة أخرى بهدف حماية ممتلكاتها
 

قال الدكتور نبيل حلمى، أستاذ القانون الدولى سفير النوايا الحسنة، إن قطع علاقات كل من مصر، السعودية، البحرين، الإمارات، ليبيا، واليمن، مع دولة قطر، بمثابة نقطة فارقة للمنطقة العربية بما وصلنا إليه بسبب الإرهاب والدول الداعمة له.

 

وأوضح حلمى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه بموجب قطع العلاقات سيتم إغلاق جميع السفارات التابعة لدولة قطر فى الدولة سالفة الذكر بما فيها مصر، ويتم إسنادها لدولة أخرى بهدف حماية ممتلكات هذه الدولة فى كلتا الجانبين، مطالبا جامعة الدول العربية بالتطرق لهذه الموضوع بقوة، خاصة أنه سيكون حافزا لعدد من الدول العربية الأخرى لاتخاذ نفس الموقف مع كل من يدعم الإرهاب، ومصارحات بعض الدول بعضها البعض.

 

وأشار أستاذ القانون الدولى إلى أن قطع العلاقات لا يأتى بين ليلة وضحاها ولكنه يكون بناء على أسانيد تفيد تدخل بعض الدول فى الشئون الداخلية للدول أخرى، وتصرفات غير قانونية حيالها ودعم الإرهاب بشكل غير مباشر لتقسيم بعض الدول، وظهر هذا جليا فى الفترة الأخيرة وسيكون لهذا القرار مردود إيجابى.

 

النائب سلامة الجوهرى: العقوبات الاقتصادية والسياسية تنتظر "قطر" بعد قطع العلاقات
 

علق النائب سلامة الجوهرى، قائد وحدة مكافحة الإرهاب الدولى، على قرار قطع كل من السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين واليمن وليبيا بقطع العلاقات مع الدوحة بسبب دعمها للإرهاب قائلا: "سنشهد فى الفترة المقبلة حزمة عقوبات اقتصادية وسياسية من عدة دول فى مقدمتها أمريكا وفى القريب العاجل ستجد قطر نفسها منعزلة".

 

وأوضح الجوهرى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هذا القرار سيترتب عليه غلق جميع المقرات التابعة لدولة قطر فى هذه الدول وفى مقدمتها مصر، وبالتالى لن يكون هناك تعاون على جميع الأصعدة سواء السياسية أو الدبلوماسية أو الاقتصادية او حتى الشخصية، وسيتم استدعاء أعضاء بعثاتها أيضا، مؤكدا أن هناك عددا من الدول العربية سينضم لقرار المقاطعة قريبا بسبب جرائم قطر التى ظهرت فى الآونة الأخيرة.

 

وأشاد قائد وحدة مكافحة الإرهاب الدولى بهذا القرار، مؤكدا أنه جاء بعد توثيق جرائم قطر الإرهابية وثبوت تمويلها للإرهاب بكل ألوانه وأنواعه من خلال توثيق هذه الجرائم بمستندات دامغة، مؤكدا أن مجلس التعاون الخليجى لم يكن سيتخذ هذا القرار دون أن يكون هناك مستند دامغ.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة