أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمى، أن تسوية الخلافات بين الدول الإقليمية يتم عبر الطرق السياسية والحوار الشفاف لا غير.
وبحسب وكالة "تسنيم"، فقد أعربت الخارجية الإيرانية عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة فى علاقات بعض دول الجوار بالخليج، وتأمل فى تسويتها وتؤكد على النقاط التالية بوصفها مواقف ثابتة ومبدئية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن زيادة التوتر فى العلاقات بين الحكومات الجارة فى ظل ظروف ما زالت فيها المنطقة والعالم يعانيان من آثار أزمة الإرهاب والتطرف، واستمرار احتلال فلسطين من قبل الكيان الصهيونى لن يصب فى مصلحة أى حكومة أو شعب فى المنطقة، بل يهدد مصالح الجميع.
وقال "قاسمى": "تطالب الجمهورية الإسلامية الإيرانية من جميع دول الجوار المشغولة فى الخلافات الاتعاظ من التجارب المريرة فى المنطقة، والابتعاد عن الحساسيات، والرجوع للتعقل والتدبير وضبط النفس بهدف تخفيف حدة التوتر والعودة إلى الاستقرار"، مؤكدا أنه يمكن تسوية الخلافات بين الدول الإقليمية، وأبرزها الخلافات الراهنة بين قطر وجيرانها، عبر الطرق السياسية والسلمية والحوار الشفاف والصريح بين الأطراف.
وقالت الخارجية الإيرانية، إن استخدام العقوبات فى العالم المترابط اليوم كأداة، أمر فاشل ومرفوض وغير مقبول، على حد تعبيرها، مشددة على ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة أراضى الدول المستقلة، وعدم التدخل فى شؤونها الداخلية، واحترام الحدود المعترف بها دوليا مبادئ أساسية ومتعارف عليها فى القوانين والعلاقات الدولية التى ينبغى احترامها من قبل جميع الأطراف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة