أكد المهندس عبد اللطيف خالد، رئيس قطاع توزيع المياه، التابع لوزارة الرى، أن فيضان العام الحالى 2016-2017 الذى سينتهى 31 يوليو المقبل، من المتوقع أن يكون "حول المتوسط"، مشيرًا إلى أنه تم رفع حالة الطوارىء لإستقبال السنة المائية الجديدة فى أغسطس المقبل، مؤكدًا أن بحيرة ناصر جاهزة لإستقبال أى كميات من المياه.
وتعرضت البلاد العام الماضى، لأسوأ فيضان منذ 113 عامًا، حيث اضطرت الدولة لسحب مياه من المخزون الاستراتيجى فى بحيرة ناصر، لسد العجز فى الحصة المائية، وتوفير الاحتياجات لكافة الأغراض "شرب وزراعة وصناعة".
وتبدأ السنة المائية فى شهر أغسطس حيث تتدفق مياه الفيضان خلال "أغسطس وسبتمبر وأكتوبر" التى يأتى خلالها 75% من حجم المياه الجديدة، والتى يتم رصدها عن طريق أجهزة الرى المصرى بالسودان وأوغندا لتحديد حجم الفيضان ووضع قواعد تشغيل السد العالى وحجم المنصرف يومياً من بحيرة ناصر للوفاء باحتياجات البلاد وفقا لميزان مائى دقيق.
الجدير بالذكر أن لجنة إيراد النهر، استعرضت خلال اجتماعها الأخير موقف فيضان النيل على مدار الأعوام السابقة وتأثيره على إجمالى الموارد المائية فى مصر، وما يتطلبه ذلك من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه بحيث تفى بالإستخدامات المختلفة .
