"أم ضحت بعمرها فى سبيل سعادة أبنها الوحيد الذى توفى والده منذ أن كان بعمر الـ7سنوات، عملت فى أكثر من وظيفة من مسئولة عن تحميل الركاب بموقف أحدى شركات الأتوبيس، وخياطة، وطاهية وخادمة للمنازل المحيطة بمنطقتها فى المناسبات، إلى أن أستطاعت أن تدخلة كلية الحقوق بعد سنوات من التعب الذى ضيع صحتها وتسبب فى انحناء ظهرها"، هكذا تحدثت "الحاجة حنان" 63 عاما لـ"اليوم السابع" عن مأساتها مع نجلها الذى أقام دعوى قضائية ضدها واتهمها فيها بـ"العته" حسبما قالت.
وتابعت:" أخترت له العروسة بنفسي بعد أن بدأ فى الأعتماد على نفسه والأستقلال ماديا ودفعت كل المصروفات له وأشتريت له شقة الزوجية بتحويشة العمر وأنا سعيدة أنى أديت واجبى على أكمل وجه".
واستطردت الأم المسنة: "كل ما كان ينغص حياتنا هو عمل أبنى فى كل ما هو مشبوه ودفاعه عن المجرمين ولعبة بالبيضة والحجر وتدميره لسمعتنا فى المنطقة التى نعيش بها ومن وقتها قررت البعد عنه وزوجته والعيش بكرامتى فى شقتى ولكن طمع زوجته لم يتركنى فى حالى بعد أن بخلت على أن أعيش فى شقة بمفردى وأقترحت بيعها وذهابى للعيش فى غرفة بمنزلها بحجة خوفها على رغم أنها كانت لا تطيقنى.
وأكملت الأم المسنة: "استولوا عليها وباعوها وعشت فى ذل بمنزلهم تكون ملاك فى حضور أبنى وتنقلب لشيطان إذا غادر المنزل، تحرمنى حتى من الطعام والشراب وتضربنى رغم أنى مازالت أنفق عليهم رغم امتلاكهم أموال كثيرة من عمل أبنى المشبوه".
وأكدت: "فى أخر خلاف بينا انقضت على لتستولى على ما أملك من ذهب، لتأخذه رغم أنها تعلم أن وصيتى أن يذهب كل ما أملكه من مصوغات لجمعية خيرية بمنطقتنا بعد وفاتى، وقامت بحرقى وتشويه وجهى ويدى وجزء كبير من صدرى بعد أن أشعلت النار فى، ورغم ذلك لم يتحرك أبنى بل أخرجها من الواقعة بحيله وألاعيبه.
عدد الردود 0
بواسطة:
ايه
فاعله خير
حسبنا الله ونعم الوكيل فيها وفي زوجها انتقم للأم يارب إنتقام عزيزا مقتدر