تعرف على ردرود الفعل السياسية بعد نشر وثيقة البيت الشيعى المصرى

الأحد، 04 يونيو 2017 12:36 م
تعرف على ردرود الفعل السياسية بعد نشر وثيقة البيت الشيعى المصرى رفعت السعيد - رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت وثيقة "البيت الشيعى المصرى" التى انفرد "اليوم السابع" بنشرها عن خطط الشعية للتقرب من التيارات الليبرالية والعلمانية واليسارية؟ وطرحنا سؤال "هل تقبل الأحزاب بالتقرب من الشيعة لمواجهة السلفيين"؟ على قيادات التيارات الثلاثة، فأجابوا برؤية متقاربة ملخصها: "نرفض التقرب من أى تيارات تعمل على أجندة غير وطنية"، بالإضافة تأكيد الرفض على خلط الدين بالسياسة.

 

وعلق القيادى العلمانى إسحاق حنا، عضو الجمعية المصرية للتنوير، على وثيقة الشيعة التى تكشف محاولات اقترابهم من التيارات العلمانية والليبرالية، وقد انفرد "اليوم السابع" بنشرها، قائلا: "واضح أن هناك أيادى خارجية تعمل على تشرذم المجتمع المصرى باستخدام قاعدة "فرق تسد" من أجل خلق أجواء متناحرة داخل المجتمع المصرى" مضيفًا: "أغلب التيارات الإسلامية مدعومة من الخارج".

 

وأضاف "حنا" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "يجوز لأى أحد يرى أنه مستبعد من الساحة المصرية، أن يحتمى بمن يراهم حماية لهم، ولكن يبقى السؤال لماذا يحدث ذلك داخل الدولة المصرية؟، مضيفًا: "يوجد نوعا من الخلال داخل مصر".

 

وأضاف عضو الجمعية المصرية للتنوير: "الحل فى ذلك أن نُعمل الدولة العلمانية التى تعمل بشكل واحد وتقف على مسافة واحدة من جميع المواطنين والتيارات، لكن للأسف الدولة المصرية نرها تتجه صوب الدولة الدينية وتسأل الأزهر الشريف فى كل شيء". – بحسب قوله.

 

وبسؤاله عن هل تقبل بالتعاون مع الشيعة ؟ أجاب القيادى العلمانى قائلا: "أنا أتعاون مع أى تيارات وطنية التى تعمل من أجل مصر فقط، وليس من أجل طوائف".

 

من جانبه قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، إن الشخص أن يكون شيعيا فهذه ليست جريمة، فهم موجودون منذ أيام الخوارج وشيعة سيدنا على بن أبى طالب، ولكن فكرة التقرب من التيارات اليسارية والليبرالية فهذه مسألة متعلقة بمسلكهم.

 

وأضاف رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، لـ"اليوم السابع" أن التعامل مع الشيعة فى مجال السياسة هو مسلك نرفضه، لأن إقحام الدين فى السياسة هو أمر مرفوض تماما لدينا، وما يسعى له بيت العائلة الشيعى هو محاولة خلط الدين بالسياسة.

 

وأشار السعيد، إلى أن هناك محظورين لدى الشيعى فى مصر الأول أن يكونوا اتباع لإيران ويتم تمويلهم من طهران، ويتم توجيههم من خلالها، ويدفعون لها الخمس، والمحظور الثانى ألا يتحولوا من ميدان الدين إلى ميدان السياسة، فنحن كتيار يسارى ضد اقحام الانتماء السياسى تماما.

 

وفى السياق ذاته قال الدكتور ياسر حسان، رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد، إنه لا يوجد منطق فى أن يتم مواجهة التيار السلفى من خلال التيار الشيعى، فهذا غير مقبول، خاصة أن مصر النسبة العظمى لها من السلفيين السنة، بل أن 99% من المسلمين فى مصر من التيار السنى وليس الشيعى.

 

وأضاف رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد، لـ"اليوم السابع" أن مصر ليست دولة شيعية، وبالتالى فإن مسألة التقارب هذه مرفوضة، لأنه لا يوجد سبب لاستخدام التيار الشيعى لمواجهة تيار آخر.

 

جدير بالذكر أن "اليوم السابع" قد انفرد بنشر وثيقة تم توزيعها خلال الفترة الحالية بين قيادات الشيعة فى مصر، تستهدف توحيدهم وتأسيس ما أسموه بـ"البيت الشيعى المصرى"، وكيفية مواجهتهم للتيارات السلفية المناهضة لهم، عن طريق التقرب من التيارات العلمانية والناصريين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة