البنك المركزى: ارتفاع الاحتياطى الأجنبى لمصر لـ31.1 مليار دولار

الأحد، 04 يونيو 2017 03:27 م
البنك المركزى: ارتفاع الاحتياطى الأجنبى لمصر لـ31.1 مليار دولار طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى
كتب – أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن البنك المركزى المصرى اليوم الأحد، عن ارتفاع أرصدة الاحتياطى الأجنبى لمصر، ليسجل 31.125 مليار دولار بنهاية شهر مايو 2017، مقارنة بـ28.640 مليار دولار فى نهاية شهر أبريل 2017، بارتفاع قدره نحو 2.5 مليار دولار.
 
كان مسؤول قال لـ"اليوم السابع"، من المتوقع ارتفاع الاحتياطى لأكثر من 31 مليار دولار، بعد تعبئة أرصدته بسندات دولية أصدرتها مصر مؤخرًا، وفقًا لمسؤول مصرفى رفيع المستوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع".
 
وقال عمرو الجارحى، وزير المالية، فى تصريحات خاصة سابقة لـ"اليوم السابع"، أن حصيلة السندات الدولارية التى أصدرتها مصر الأسبوع قبل الماضى، والتى تقدر بنحو 3 مليارات دولار وطرحت للتداول فى بورصتى لندن ولوكسمبورج، دخلت حسابات مصر يوم الأربعاء الماضى، وستدعم أرصدة الاحتياطى من النقد الأجنبى فى البنك المركزى المصرى.
 
وتوقع مسؤول مصرفى رفيع المستوى، وصول أرصدة الاحتياطى من النقد الأجنبى إلى أكثر من 31 مليار دولار، بنهاية شهر مايو 2017 بعد وصول حصيلة السندات الدولارية التى نجحت مصر فى إصدارها، مؤكدًا أن حجم أرصدة الاحتياطيات الدولية لمصر يسجل حاليًا نحو 28.6 مليار دولار فى نهاية شهر أبريل 2017، مؤكدًا ثقة مجتمع الاستثمار الدولى فى مستوى أداء الاقتصاد المصرى بعد الإصلاحات التى تتم حاليًا.
 
ومكون العملات الأجنبية بالاحتياطى الأجنبى لمصر يتكون من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هى الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى، وهى نسبة تتوزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وهى تتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسئولى البنك المركزى المصرى.
 
وتعد الوظيفة الأساسية للاحتياطى من النقد الأجنبى لدى البنك المركزى، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هى توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، فى الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات إلا أن مصادر أخرى للعملة الصعبة، مثل تحويلات المصريين فى الخارج التى وصلت إلى مستوى قياسى، واستقرار عائدات قناة السويس، تساهم فى دعم الاحتياطى فى بعض الشهور.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

mostafa ahmed

ليه سقف الطموح واطى قوى

نفسى ناس تيجى تطلع بمصر لطموح يكون عندنا احتياطى مئات والاف المليارات مصر بلد مش فقيرة لازم حل وال مش عارف يروح او هات مدرب اجنبى للاقتصاد زى ما جايب مدرب بتدفعلوا بالدولار وانت فقير ارجو الاهتمام بالاقتصاد زى ما بتبذل مجهود جبار فى محاربة الارهاب من فضلك ابذل نفس المجهود فى النهوض بالاقتصاد

عدد الردود 0

بواسطة:

حاتم

الي محرر الخبر تاثر السياحة نعم اما الصادرات والاستثمار فلا

عندما يريد المحرر وضع بصمته وتعليقه علي الخبر فلابد من الدقه فالصادرات زادت بمقدار ٢٥٪منذ تخرير سعر الصرف والاستثمارات ايضا في تزايد واسأل قطاع الغاز والنفط فبلاش ترديد كلام كان يردد منذ ٣سنوات جدير بالذمر ان الوردات تقلصت بمقدار الثلث بفضل تحرير سعر الصرف وارتفاع انتاح مصر من الغاز وتقليل اعتمادها علي استيرادة وهو ما سيظهر تاثيره خلال الفترة القصيرة القادمه

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

اللهم اني صاءم

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

رعتر

فين الغاز

بيقولوا 5.25مليارقدم مكعب غاز يوميا بكام دول

عدد الردود 0

بواسطة:

2

وارتفاع نسبه الجوع والفقر وغلاء الاسعار

وارتفاع نسبه الجوع والفقر وغلاء الاسعار

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

يا ترى . ايه يعود على الشعب المطحون

ماذا العائد على الشعب المطحون بغلاء الاسعار فى كافة شئ وجشع التجار وتجاهل الحكومه . اليس ومن المفروض استخدام جزء من الاحتياطى لتخفيض الدولار .وانشاء مصانع وزراعات لتشعيل الشباب ووقف استيراد كل شئ من الابره للصاروخ ؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم توفيق

لماذا رفع البنك المركزي سعر الدولا من 8 جنية الى 18 جنية ولصالح من

.

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم صلاح

مفهوم مختلف

الاقتصاد عند هؤلاء يعنى ارقام تعلو وتهبط وارباح تزيد وتنقص اما الاقتصاد عند المواطن البسيط فيعنى الحياة نفسها لانه يعنى عنده الطعام والشراب .لذلك سيظل هؤلاء لا يشعرون بمعاناة الشعب مثل الملك المنتصر الذى تعنى عنده الحرب المجد والسمعه اما عند الجندى البسيط فتعنى حياته نفسها.فالمفاهيم مختلفة والاهداف مختلفة .هل الاقتصاد للمجتمع ام المجتمع للاقتصاد؟ هل نبنى سياستنا الاقتصادية على اساس المواطن البسيط ام على اساس ارقام نفرح بها؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة