هبط المؤشر نيكى للأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياته فى أسبوعين اليوم الجمعة وسط مخاوف من انتهاء حقبة التمويل الرخيص من البنوك المركزية الأوروبية قريبا.
وبينما نزل 30 مؤشرا من بين مؤشرات القطاعات الفرعية لمؤشر توبكس البالغ عددها 33، سجلت شركات التكنولوجيا على وجه الخصوص أداء ضعيفا بعد هبوط حاد لمؤشر ناسداك الليلة الماضية قوض المعنويات.
وانخفض المؤشر نيكى القياسى 0.9 % ليغلق عند 20033.43 نقطة بعدما تراجع فى وقت سابق إلى 19946.51 نقطة مسجلا أدنى مستوياته منذ 16 يونيو.وصعد المؤشر 1.9 % خلال الشهر مسجلا ثالث مكاسبه الشهرية على التوالى وزاد المؤشر 5.9 % على مدى الربع الثانى.
وفى جلسة تداول اليوم الجمعة تحملت الأسهم التى ربحت فى الآونة الأخيرة الوطأة الكبرى لموجة البيع حيث هبط سهم نينتندو 2.8 % وسونى 1.8 %.
وشهدت أسهم بعض شركات التكنولوجيا الأخرى موجة بيع إذ نزل سهم أدفانتيست 2.1 % وباناسونيك 1.7 %.
وينتاب مستثمرى الأسهم القلق بشأن رفع أسعار الفائدة على مستوى العالم مع صدور تعليقات تميل إلى التشديد النقدى من البنك المركزى الأوروبى وبنك انجلترا المركزى وبنك كندا المركزى دفعت المستثمرين إلى مراجعة تصوراتهم.
وقال يوشينورى شيجيمى الخبير الاستراتيجى المعنى بالأسواق العالمية لدى جيه.بى مورجان لإدارة الأصول "أسواق الأسهم فى العالم وجدت دعما فى السياسة النقدية الشديدة التيسير التى تبنتها البنوك المركزية فى بلادها، ومن ثم فإن ظهور مؤشرات على الانسحاب منها يخيف المستثمرين".
وأضاف "مع تلميح هذه البنوك المركزية إلى التشديد، من المرجح أن يكون السؤال التالى لبنك اليابان عما إذا كان سيناقش استراتيجية الخروج (من السياسة النقدية الميسرة) ومتى سيبدأ فى ذلك".
وأظهرت بيانات اليوم أن أسعار المستهلكين الأساسية فى اليابان ارتفعت 0.4 % فى مايو مقارنة مع مستواها قبل عام لترتفع للشهر الخامس على التوالى وتعطى البنك المركزى بعض الأمل بأن يؤدى تحسن الاقتصاد إلى رفع التضخم تدريحيا صوب هدفه البالغ اثنين بالمئة.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.8 % لينهى اليوم عند 1611.90 نقطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة