لم يكن المصريين بالخارج، بعيدين عما حدث فى وطنهم الأم مصر فى 30 يونيو بل كان لهم الدور الأهم فى تصحيح صورة ما يحدث على الأرض المصرية بالخارج والمؤامرات التى تحاك من جماعة الإخوان الإرهابية ضد المجتمع المصرى.
ووقف المصريين بالخارج بالمرصاد لمحاولات الجماعة الإرهابية فى إثارة الفوضى ومحاولات إثارة الرأى العام الغربى تجاه مصر، حيث وقفوا لهم بالمرصاد وفضحوا مخططاتهم ومؤامراتهم.
ومن جانبه قال علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية في ألمانيا، أن أبناء الحالية المصرية بألمانيا شاركوا في ثورة 30 يونيو حينما خرجوا فى مظاهرات بالمدن الألمانية الرئيسية تندد بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، وتؤكد رفضها ورفض أبناء الشعب لحكم الجماعة الإرهابية، وتعلن للألمان أننا نرفض حكم المرشد ونريد دولة مدنية يتمتع فيها الجميع بالمساواة وتحترم مفهوم المواطنة.
وأضاف رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا لـ"اليوم السابع"، أن هذه المظاهرة التى قمنا بها كانت رسالة هامة للشعب المصرى فى الداخل بأن أبناء مصر فى الخارج يقفون صفًا واحدًا معهم فى ثورتهم ضد جماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار رئيس بيت العائلة المصرية في ألمانيا، إلى أن هناك معركة شرسة خاضها أبناء مصر في الخارج خاصة في أوروبا وعلى وجه التحديد في ألمانيا، وأن هذه المعركة بدأت مع 30 يونيو واستمرت بعد ذلك.
وكشف أن جماعة الإخوان الإرهابية صدرت للعالم وخاصة في أوروبا، أن ما حدث في مصر ليس ثورة واستطاعت أن تقنع بعض الدوائر في الغرب بذلك، هذا الأمر فرض علينا أن نواجه هذا الافتراء وتصحيح تلك الصورة التي صدرتها الجماعة وهو ما ساهمنا فيه من خلال فعاليات كان على رأسها وقفات التأييد للدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة لمقابلات صانعي القرار في ألمانيا".
وفى النمسا، قال الكاتب المصري بهجت العبيدى عضو المجلس الرئاسى للاتحاد العالمي لبيت العائلة، أن الثلاثين من يونيو كان حدثا عظيما في تاريخ مصر الحديثة، ومن هنا تضافرت كل جهود المصريين وتعدد طوائفهم في الداخل والخارج للتخلص من حكم جماعة الإخوان الفاشى.
وأضاف عضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي لبيت العائلة، لقد شارك المصريون في الخارج في استعادة الوطن من براثن جماعة الإخوان بكل فعالية وكانت الجالية المصرية بالنمسا مشاركة بكل قوة في هذا الحدث الجلل.
وأكد العبيدى، أن الشهور الثلاث التي سبقت ثورة 30 يونيو والتى عصفت بحكم جماعة الإخوان أقمنا فيها عدة وقفات، و توزعت هذه الوقفات بين المدن الكبرى بالنمسا، وكان للعاصمة النمساوية فيينا، نصيب الأسد من هذه الوقفات، التى نددت بحكم المرشد، ورفضنا فيها بكل قوة الإعلان الدستورى الذى أعلنه الرئيس المعزول.
وفي الثلاثين من يونيه، كما يقول بهجت العبيدي، رسم المصريون بالنمسا مشهدا سيظل محفورا في الذاكرة لا يمكنه أن يبرحها، وسيظلون يتباهون به ويفخرون على مر السنين، حينما خرج منهم لأول مرة الآلاف في مشهد لن يتكرر ليس بالنمسا فحسب بل في أوروبا كلها من أبناء جالية أجنبية.
وتابع، "كان لزامًا علينا أن نغير ونبدل الصورة المغلوطة عن مصر، وهو ما نجحنا فى تحقيقه حينما أقمنا المظاهرات المؤيدة للدولة والمنددة بالعمليات الإرهابية التى ضربت البلاد بعد إزاحة حكم الجماعة الإرهابية، ومن الناحية السياسية التقينا بالمسئولين النمساويين وخاصة وزير الخارجية النمساوى وشرحنا له بدقة ما حدث فى مصر بأنها ثورة شعبية هائلة أعلن فيها شعبنا المصري أنه ضد الحكم الفاشى".
وفي سويسرا قال جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية في جنيف، أن المصريين الوطنيين فى سويسرا كلها و جنيف على وجه التحديد كان لهم دور هام في ثورة الثلاثين من يونيو، حيث رآها أبناء الجالية المصرية تصحيح لمسار ثورة 25 يناير التى اختطفتها جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف جمال حماد، لقد تصدينا لجماعة الإخوان الإرهابية وذلك من خلال حضور كافة المؤتمرات الصحفية التي أقامتها في جنيف لتقليب الرأي العام العالمي على مصر، وافسدنا عليهم تلك المؤتمرات بتوضيح الحقيقة بأن ما جرى في مصر ليس انقلابا كما أرادت هذه الجماعة الإرهابية تصويره ولكنه ثورة شعبية استجاب لها الجيش لحماية الشعب من بطش الجماعة الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة