"الرى" تعلن حظر زراعة "البرسيم والموز والأرز" فى مشروع الـ1.5 مليون فدان

الجمعة، 30 يونيو 2017 07:00 ص
"الرى" تعلن حظر زراعة "البرسيم والموز والأرز" فى مشروع الـ1.5 مليون فدان الدكتور سامح صقر رئيس قطاع المياه الجوفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور سامح صقر، رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الموارد المائية والرى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن البرسيم الحجازى والموز والأرز على رأس المحاصيل المحظور زراعتها فى مشروع المليون و500 ألف فدان، مشيراً إلى أنه ممنوع زراعة أى محاصيل يزيد معدل الاستهلاك اليومى لها عن 15 مترًا مكعبًا يوميًا.

 

وتنفذ الدولة مشروع المليون و500 ألف فدان  على 3 مراحل بمعدل 500 ألف فدان لكل مرحلة، وتشتمل المرحلة الأولى على مساحة 172 ألف فدان على المياه السطحية بمناطق توشكى (143 ألف فدان)، منطقة غرب المراشدة (25.5 ألف فدان) و قرية الأمل بمدينة الإسماعيلية (3.5 ألف فدان)، أما باقى المساحة والتى تقدر بحوالى 328 ألف فدان فتعتمد على المياه الجوفية وذلك بمناطق الفرافرة القديمة (30 ألف فدان)، الفرافرة الجديدة (20 ألف فدان)، واحة الداخلة (20 ألف فدان)، واحة المغرة (135 ألف فدان)، توشكى (25 ألف فدان)، غرب المراشدة (18 ألف فدان) وغرب المنيا (80 ألف فدان).

 

الجدير بالذكر أن مناطق مشروع المليون ونصف المليون فدان تقع على امتداد الشبكة القومية للطرق التي تربط الوادى والدلتا بتلك المناطق وهى "الفرافرة – الداخلة - جنوب شرق منخفض القطارة –المغره - سيوه– غرب المنيا – غرب المراشدة بقنا – توشكى"، ولكل منطقة من هذه المناطق خصائصها التى تميزها عن غيرها من حيث أعماق الآبار وكمية المياه التى يمكن سحبها من كل بئر ونوعية المياه وتكلفة رفع المياه من باطن الأرض وصلاحية الأرض للتنمية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل و الآن عادل الأول

" لماذا ؟! "

لماذا لا يشترط على زراعة نوع واحد فقط من المحاصيل في كل منطقة ( تشمل الألاف من الأفدنة ) حسب خطة قومية واضحة و نعود إلى نظام الجمعيات الزراعية لترشد متملكي الأراضي و تمدهم بالتقاوي و الأسمدة و طرق مكافحة الآفات الزراعية و امدادهم بالألات الميكانيكية للحصاد الآلي و توفر لهم المخازن السليمة ، و في النهاية عندما تقام مجتمعات جديدة مثل هذه تقوم الدولة بتوفير كل مظاهر الحياة الاجتماعية لهم من مدارس و أماكن عبادة و نوادى و أفران و محلات .... إلى آخره لتقام مجتمعات جديدة مستقلة لا تذيد العبئ على المدن الرئيسية في كل محافظة ؟؟!! هذا فقط إن كانت الحكومة و الدولة لها خطة أو نظام من الأساس ، أم كالعادة يبدأ مشروع قومي هام مثل هذا ببداية قوية و ينتهي إلى العشوائيات ( مثال على ذلك : توشكا و بورسعيد ) ..!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة