"لن أعود لزوج ضربنى أثناء الحمل، وتركنى وطفله ثلاثة سنوات بمنزل والدى دون إنفاق".. هذه الكلمات تضمنتها عريضة الدعوى التى أقامتها "أمل . ط"، ضد زوجها فى محكمة الأسرة ببنى سويف، للمطالبة بالخلع.
تقول "أمل . ط" 23 عاما، تزوجت منذ ثلاث سنوات ومرت ستة شهور تعرضت خلالها للإهانة والضرب والسب بالألفاظ الجارحة من زوج يرفض الإنفاق على بحجة عملى بإحدى المصانع وحصولى على راتب شهرى، حيث تغير طبعه وزادت عصبيته مقارنة بأيام الخطوبة.
وأضافت: علمت بعدها من الطبيب أننى حامل، ونظرا لعملى بشكل يومى أتعبنى الحمل كثيرا واختلفنا يوما كالعادة لرفضه المشاركة فى نفقات واحتياجات المنزل، وأمطرنى بوابل من الشتائم البذيئة واعتدى على بالضرب، رغم علمه بحملى وخطورة ذلك على الجنين، وفى صباح اليوم التالى طلبت منه الذهاب إلى منزل عائلتى لاستريح أياما قلائل، وبالفعل وافق على ذلك دون معارضة، ولم أكن أعلم أن موافقته، هروبا من مطالبتى له بالإنفاق على والمشاركة فى احتياجات المنزل، وإلقاء العبء على والدى الذى أقيم عنده.
وتابعت: مرت ثلاثة سنوات منذ مغادرتى مسكن الزوجية ورغم علم زوجى بإنجابى طفلا عمره الآن عامين، لم يطمئن مرة واحدة علينا أويرسل مصاريف ابنه، وتدخل بعض الأصدقاء والمعارف لحل المشكلة طوال تلك السنوات دون جدوى، وكأنه كان ينتظر مغادرتى المنزل ليستريح من المسئولية ولأرضخ للأمر الواقع وأعود للعيش معه ذليلة راضية بعدم إنفاقه علينا وقبول معاملته غير الآدمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة