أوشكت فنزويلا على حرب أهلية، فقد أرتفع عدد ضحايا المظاهرات المناهضة للحكومة الفنزويلية المستمرة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر إلى 80 شخص، بعد أن حالتى وفاة جديدة خلال مواجهات دامية أمس، الخميس.
ووفقا لصحيفة "20 أورا" الإسبانية فقد أشار المدعى العام على تويتر إلى قتل شاب يبلغ 20 عاما صدمته ناقلة فى مدينة ماراكايبو على الحدود مع كولومبيا.
وبدعوة من ائتلاف المعارضة الديمقراطية انتشر مئات من الناس فى معظم أنحاء البلادوقطع العديد من الطرق لمدة أربع ساعات احتجاجا على تغيير محتمل للدستور من قبل حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وفى ظل هذه الأزمة السياسية فإن فنزويلا تعانى من أزمة أغذية أساسية وأدوية كما أنها تعانى من أزمة صحية واجتماعية خطيرة.
وأوضحت الصحيفة أن منظمة الدول الأمريكية أصبحت عاجزة أمام الأزمة الفنزويلية، مما يجعل فنزويلا أكثر عرضة لأن تكون مثل سوريا آخرى وتتعرض لحرب أهلية.
وأوضحت الصحيفة أن غياب وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون عن الاجتماع الأخير الذى عقدته منظمة الدول الأمريكية التى تدور فى فلك واشنطن، إلى إرباك الدول الكبرى فى المنطقة، التى اختارت للمرة الأولى ممارسة ضغط مباشر على نظام مادورو ورفض دعوته إلى عقد جمعية تأسيسية ومطالبته بتنظيم الانتخابات النيابية فى موعدها العام المقبل.