"روح القلب والعمر والحياة حماك الله ونصرك على كل من يعاديك وحبب الناس فيك وهداك للتقوي والإيمان اللهم لاتريني مكروها فيه واحمه من كل شر تحياتي وحبي ابني سامي الحبيب حب الحياة كلها وحب الله سبحانه ورسوله كله".. كانت هذه دعوة اللواء عبد الرحمن فتحى، معلقا بها على آخر صورة وضعها الشهيد محمود سامى معاون قسم شرطة المنتزة اول، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، ولم يكن يعلم أنه وبعد أيام قليلة سيختاره الله ليكون مع طبقة الشهداء.
تفاصيل الواقعة التى أرهقت مسامع الإسكندرية فى الساعات الأولى من فجر اليوم، يحكيها شهود عيان الواقعة، أمام نيابة المنتزة أول، تحت إشراف المستشار سعيد المحسن، محامى عام نيابات استئناف الإسكندرية، والتى اصدرت قرارها بالتصريح بدفن جثمان شهيد الشرطة محمود سامى، والذى سيشيع عليه جنازة عسكرية عقب صلاة عصر اليوم من مسجد شبراخيت بمحافظة البحيرة، وكذلك التصريح بدفن المتهم بقتله أسامة جلال، والذى لقى مصرعه هو الآخر بعد تبادل إطلاق النيران مع قوات الأمن.
شهود العيان من أفراد القول الأمنى، وأهالي شارع 62 بمنطقة سيدى بشر، توجهوا إلى النيابة العامة، للإدلاء بشهادتهم، حيث قال أحد الجيران، أنه أثناء مرور القول الأمنى، بالمنطقة بعد صلاة الفجر وجد المسجل خطر أيمن جلال ومعه اخرين، يتعاطون المواد المخدرة، أمام منزلهم بالطريق العام، فقام أفراد الشرطة، بالاشتباه فيه والنزول اليه، وسؤاله، إلا انه قام بالتعدى عليهم بالسب والقذف، وأثناء ذلك خرج شقيقه من شرفة العقار مهددا الضباط، وعندما نزل إليه النقيب محمود سامى فوجئت المتهم، بطلقتين فى الصدر، أسفرت عن وفاتهم فور وصوله مستشفى القوات المسلحة.
كما استمعت نيابة المنتزة إلى أقوال المقدم أحمد مليس رئيس مباحث قسم الشرطة، والأفراد المرافقين للقول الأمنى، والذين أكدوا تبدلهم إطلاق الأعيرة النارية مع المتهم، حتى سقط قتيلا وأصيب 2 من عساكر الشرطة المجندين والمرافقين للقول، كما تنتقل النيابة إلى المستشفى، لسماع أقوال المصابين، مستعجلة تقرير الطب الشرعى حول بيان للإصابة وكيفيتها.
تلقى اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، بلاغا يفيد أنه اثناء مرور النقيب صابر الهدد من قوة مباحث قسم المنتزة، بشارع ٦٢ بمنطقة سيدي بشر، ألقى القبض على مسجل خطر يدعي أيمن جلال ٤٣ عاما، مسجل تحت رقم ٦٦ والسابق اتهامه في ١٢ قضية سرقة ومخدرات وخطف ، واثناء القبض عليه تصادف مرور القول الامني المصغر برفقة الضابط خالد يونس بقسم المنتزة، والنقيب علاء الدين أمام من قوة الأمن المركزي.
وعقب القبض على المسجل خطر، قام أهلية المتهم بالخروج من شرفة المنزل والتعدي علي القوة بالسب وفوجئت القوات بقيام شقيق المتهم " أسامة جلال" والمحكوم عليه في القضية رقم ٥٠٩٤٧ لسنه ٢٠٠٣ بالحبس شهر، بأطلاق عيار ناري من بندفية خرطوش، وعند قيام النقيب محمود سامى والقوة المرافقة بالتوجه للقبض عليه فوجئوا باختباء المتهم خلف الباب وقام بإطلاق الأعيرة النارية تزامن معه إطلاق أعيرة نارية أخري بنفس المنطقة، مما أدي لإصابة النقيب محمود سامى و٣ اخرين، وتوفي النقيب سامي فور وصوله للمستشفى القوات المسلحة.
تباشر نيابة المنتزه أول التحقيق فى واقعة استشهاد ضابط شرطة، وإصابة 2 اخرين، اعتدى عليهم مسجل خطر، أثناء محاولة ضبط شقيقه، وتستمع النيابة إلى أقوال شهود الواقعة، كلا من الأهالى والجيران وأفراد الشرطة المصابين ومن كانوا فى القول الأمنى.
ضابط المنتزه بالإسكندرية
الضابط الشهيد
عدد الردود 0
بواسطة:
الادهم المصرى
ربنا يرحمة .
ربنا يرحمة ,, بس بردة مننساش ان الى قتلة اتصفي قدام اهلة ,, وهوا السبب لما شتم القاتل بألام . ولا هوا سعادة البية الظابط يشتم فى اى حد عادي ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
تجاوزات الشرطة التي لا تنتهي بسبب أمناء الشرطة
الشرطة هي اللي بتستفز الناس بمد الايد والظابط بيقبض على بلطجي فلازم ياخد باله وأمناء الشرطة لازم ياخدو تعليمات صارمة من قيادات الشرطة بعدم مد الايد اللي عايزة قطعها وهم السبب الرئيسى فى مقتل الظابط والبلطجة ولازم يتحاسبو ويتحقق معاهم وده على لسان شهود عيان المنطقة