"قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا" هو بيت شعر للشاعر أحمد شوقى يردده الجميع فى كل المناسبات ولكن جسده اليوم العشرات من خريجى دفعة 87 من مدرسة دمياط الثانوية الذين قرروا إحياء أواصر الترابط والمحبة بينهم وبين معلميهم، فقرروا تدشين رابطة تحمل اسم الدفعة وتضم فى عضويتها جميع الخريجين من أبناء هذه الدفعة وتكرم جميع المعلمين الذين مازالوا على قيد الحياة وأسر المتوفين منهم.
حيث قام اليوم السبت خريجو دفعة 87 بمدرسة الثانوية العسكرية بمحافظة دمياط التى يطلق عليها مصنع الرجال بدمياط بتنظيم حفل إفطار وتكريم لعدد من مدرسيهم بعد مرور 30 عاما على تخرجهم، وتم منح المعلمين الذين حضروا الحفل هدايا ودروع تذكارية تعبيرا منهم على حفظ الجميل لمعلميهم وتكريما لهم ووفاءً بالجميل.
وعبر المعلمون عن فرحتهم وسعادتهم بهذا التكريم بعد غياب سنوات طويلة رحل فيها عدد منهم عن الحياة وأحيل آخرون إلى المعاش ولكن أسعدهم أن يتذكرهم عدد من أبنائهم الخريجين بعد ما أصبحوا رجال فى نهايات العقد الرابع من العمر وتبوءوا مواقع متميزة فى المجتمع وأصبحوا آباء وأجدادا لكنهم مازالوا يتذكرون معلميهم، وأكد بعضهم أن هذا التكريم أحيا فيهم الروح بعد أن أحيلوا للمعاش وأصبحوا مجرد ذكرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة