انتهت المهلة التى منحها الرئيس السيسي لاسترداد أراضى الدولة المنهوبة فى ربوع المحروسة ومن المنتظر أن يعقد الرئيس اجتماعا بالسادة المحافظين لاستعراض ما تم إنجازه فى هذا الملف الخطير وهنا أتمنى أن تتسم تقارير المحافظين بعدم التهويل أو التهوين حتى تخرج للشعب معلومات دقيقة عن حجم النهب والسلب الذى تعرضت له أراضى مصر طوال عقود الفساد ، وأتمنى ألا يكتفى كل محافظ بعرض الأرقام التى نجحت الحملة فى استردادها على أرض محافظته وفقط وإنما لابد من الابتكار بأفكار خلاقة لوضع رؤية وتصور علمى حول طرق الاستفادة القصوى من هذه الأراضى بما يعود بالنفع على كل إقليم وحتى يشعر الناس فى المحافظات بأن حقوقهم المسلوبة ردت إليهم فى شكل مشروعات خدمية ترفع المعاناة عنهم.
المؤكد أن ما تم فى ملف استرداد أراضى الدولة المنهوبة شىء يحسب للرئيس السيسى لأن هذه الحملة ربما تكون الأولى من نوعها فى تاريخ مصر بعد أن استولى المخالفون على الأخضر واليابس واستحلوا حرمة أراضى الدولة فى الوقت الذى تعانى فيه بعض المحافظات من ندرة الأراضى لصالح المشروعات الخدمية ...اليوم أصبح لدينا ملايين الأفدنة لكن الأهم هو كيفية الحفاظ عليها واستغلالها حتى لا تعود إلى قبضة المافيا مرة أخرى لأن الفراغ يغرى بالعدوان ...يارب نفهم ؟!
همسات :
• هدم فلل وقصور الكبار فى حملات استرداد حق الشعب رسالة بأن الكل أمام القانون سواء .
• مطلوب تغليظ عقوبات الاستيلاء على أراضى الدولة ...فهل يتحرك البرلمان الموقر بإصدار تشريع جديد فى هذا الشأن إنا المنتظرون ؟!
• التقاعس عن تقنين أوضاع الملتزمين بالشروط والضوابط أبغض أنواع التعدى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة