رغم غياب أبناء النادى الأهلى الذين يرحلون للاحتراف الخارجى بأبدانهم إلا أنهم يظلون مرتبطين بناديهم وجدانيا وعاطفيا، وتمتد العلاقات بين الطرفين لعدة أسباب، أولها تعلقهم بناديهم وبالكيان المنتمين إليه، كما أنه صاحب فضل فى زيادة شعبيتهم وتقديمهم للجماهير المصرية وكذلك تأهيلهم للاحتراف فى الدوريات الأوروبية الكبيرة.
محمود حسن تريزيجيه المحترف بصفوف أندرلخت البلجيكى، دائما ما يعتبر أن الأهلى صاحب فضل كبير عليه، ودائما ما يحرص على زيارة النادى باعتباره المكان المحبب إلى قلبه وصاحب بداياته الصعبة مع عالم المستديرة من لاعب مغمور إلى نجم كبير من أبرز مواهب الكرة المصرية، وأحد الركائز الأساسية فى صفوف المنتخب الوطنى، وكان آخرها حرصه على زيارة الأهل بعد انتهاء الموسم الكروى ببلجيكا والتدرب مع زملائه السابقين، للحفاظ على لياقته البدنية قبل الانضمام لمعسكر المنتخب الوطنى الذى يستعد لمواجهة تونس فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية 2019 بالكاميرون.
وكذلك رمضان صبحى المحترف بصفوف ستوك سيتى الإنجليزى، الذى لا ينسى فضل الأهلى عليه ويحرص على زيارته بشكل دورى وكان آخرها حضور مران الفريق الأحمر لملاقاة زملائه السابقين ومسئولى النادى الحاليين، ولكن لم يشهد تواجده فى الملعب التتش مشاركته فى مران الفريق الأحمر، لأن لوائح الدورى الإنجليزى تحرم اللاعب من التدرب مع فريقه كما فعل تريزيجيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة