ميركاتو 2017.. "موسم وصاحبه غايب".. اختفاء صراع خطف النجوم بين الأهلى والزمالك بالانتقالات الصيفية..القطبان حددا احتياجاتهما بدون تعارض.. وسداسى المقاولون والشرطة والشيخ وجابر نجوم آخر 3 صراعات

الخميس، 29 يونيو 2017 10:30 ص
ميركاتو 2017.. "موسم وصاحبه غايب".. اختفاء صراع خطف النجوم بين الأهلى والزمالك بالانتقالات الصيفية..القطبان حددا احتياجاتهما بدون تعارض.. وسداسى المقاولون والشرطة والشيخ وجابر نجوم آخر 3 صراعات الاهلى والزمالك
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتسم كل موسم انتقالات صيفي أو شتوى بالندية والمنافسة الشرسة بين قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك على بعض اللاعبين، حيث يستخدم كل نادى أسلحته اللازمة لإقناع اللاعب بضرورة اللعب له وارتداء قميصه مع محاولة إغراء ناديه بأكبر عائد مالى، وبعض المزايا التى من شأن يسيل لها لعاب الأندية الراغبة في بيع نجومه لقطبى الكرة المصرية.

موسم الانتقالات الصيفية القادم بدون منافسة حقيقية بين القطبين كعادة كل موسم انتقالات سواء صيفى أو شتوى حيث يكون هناك صفقة ما تخطف الأجواء في كل موسم، كما حدث من قبل ويشهد الموسم الحالى غياب المنافسة علي اللاعبين بما استقر كل نادى على احتياجاته من اللاعبين، بعدما نجح مسئولى الأهلى فى التعاقد مع المغربى وليد أزارو مهاجم الدفاع الحسنى الجديدى المغربى بدون منافسة مع الزمالك وهشام محمد لاعب وسط المقاصة بدون منافسة أيضا وأخيرا أيمن أشرف ظهير أيسر سموحة بدون أية مناوشات بيضاء.

فيما نجح الزمالك في التعاقد مع كل من الغيني كابونجو كاسونجو مهاجم الاتحاد السكندرى بدون منافسة من الأهلى وكذلك الغانى أشيمبونج بنجامين مهاجم الداخلية وأخيرا الإيفوارى رزاق سيسيه مهاجم أسوان، ونفس الأمر بالنسبة لأحمد داوودا لاعب وسط المقاصة حيث لم يهتم الأهلى بالتعاقد مع أحد هؤلاء اللاعبين باعتباره حدد احتياجاته والأسماء المستهدفة لتدعيم صفوفه مسبقا.

شهدت المواسم الأخيرة أكثر من تنافس بين القطبين على الصفقات حيث شهدت فترة انتقالات موسم 2014 / 2015 التنافس بين الأهلى والزمالك على ثلاثى الشرطة خالد قمر وأحمد دويدار ومعروف يوسف والذين ظفر الزمالك بخدماتهم كما تنافس القطبين على ثلاثى المقاولون العرب باسم على ومحمد فاروق ومحمد رزق قبل أن يخطفهم الأهلى.

وفى موسم الانتقالات الشتوية من نفس الموسم اشتد التنافس بين الناديين على مؤمن زكريا لاعب الزمالك آنذاك والمعار من إنبى، حيث نجح الأهلى في الحصول علي خدماته بعد دفع مبلغ 5 ملايين جنيه لإنبى وخطف اللاعب من مسئولى القلعة البيضاء رغم أنهم كانوا الأقرب لضم اللاعب على سبيل البيع النهائى.

وفى موسم 2015 / 2016 اشتد الصراع بين القطبين على الصفقة التى أثارت جدلا كبيرا وهو أحمد الشيخ لاعب المقاصة آنذك واشتد وطيس الحرب بين الناديين خاصة بعدما نجح مسئولى القلعة البيضاء في الحصول على توقيع اللاعب في بداية المفاوضات على أمل ضم اللاعب ولكن الاختلاف فى وجهات النظر قاد اللاعب لترجيح كفة الأهلى وتفضيل ارتداء قميصه على الانتقال للقلعة البيضاء وحسم الجدل الذى أثير حول مصير الصفقة مقابل 8 ملايين جنيه للمقاصة.

آخر حلقات الصراع بين القطبين كان صفقة ميدو جابر لاعب المقاصة السابق والذي دار صراع حامى بين الأهلى والزمالك على ضمه وتمسك الزمالك بضمه رفقة زملائه محمود دونجا وحسنى فتحى إلا أن رغبة اللاعب في الانتقال للقلعة الحمراء وتمسكه بكلمة الشرف التي أعطاها لمسئولى الأهلى حالت دون انتقاله للقلعة البيضاء وتمت صفقة بيعه للأهلى مقابل 9 ملايين جنيه.

فيما غابت تلك المنافسة وحالة الشد والجذب بين الأهلى والزمالك حول نجوم الدورى المصرى قبل الانتقالات الصيفية القادمة، وهو ما يجعل الميركاتو القادم منطبقا مع المثل الشعبى "لمولد وصاحبه غايب".

وقد تشهد الأيام القادمة تطورا في الأحداث التى ظلت راكدة فى الفترة الماضية، خاصة بعدما دخل إسلام محارب صانع ألعاب سموحة دائرة المرشحين لتدعيم صفوف الأهلى والزمالك، إلا أن الناديين لم يقدما عروضا رسمية لضم اللاعب حتى الآن.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة