منظمة الأمن والتعاون بأوروبا: ذروة أزمة اللاجئين مرت والأولوية للاندماج

الخميس، 29 يونيو 2017 12:49 م
منظمة الأمن والتعاون بأوروبا: ذروة أزمة اللاجئين مرت والأولوية للاندماج لاجئين - صورة أرشيفية
باريس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كتبت منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا الخميس، فى تقريرها السنوى حول الهجرة، أن "ذروة" ازمة اللاجئين الانسانية "باتت خلفنا" وأن الأولوية باتت اليوم للاندماج الذى يشكل "تحديا" للسياسات الوطنية والعالمية.

وأشار ستيفانو سكاربيتا مدير التوظيف والعمل والشؤون الاجتماعية فى المنظمة ان التدفق "غير المسبوق" الذى لوحظ فى نهاية 2015 وبداية 2016 "تراجع" منذ عام وسجل وصول 72 الف مهاجر قادمين من افريقيا إلى السواحل الأوروبية منذ بداية 2017 اى "أقل ب12 مرة من النصف الثانى من 2015".

لكن "الكثير ممن وصلوا إلى اوروبا هربا من بلدان تشهد نزاعات سيبقون على الارجح لبعض الوقت" ولذلك "حان الوقت للتركيز على طريقة مساعدة هؤلاء الناس على الاستقرار فى بلدان الاستقبال" وعلى "الاندماج فى سوق العمل"، بحسب ما اضاف المسؤول.

وسجل اكثر من 1,6 مليون طلب لجوء فى بلدان منظمة الامن والتعاون فى اوروبا فى 2016، كما كان الامر فى 2015، ومن اجمالى هؤلاء حصل "نحو 1,5 مليون" شخص على حق اللجوء، بحسب التقرير.

وللعام الرابع على التوالى مثلت المانيا البلد الاكثر اقبالا بين طالبى اللجوء (675 الف طلب لجوء اول) رغم انه وبسبب التأخير فى معالجة الملفات "فان اغلب طالبى اللجوء هم ممن وصلوا فى 2015". وتلت المانيا الولايات المتحدة (260 الف طلب) فايطاليا (120 الف طلب) وفرنسا وتركيا (اقل بقليل من 80 الف طلب). وباستثناء المانيا فان عدد طلبات اللجوء "تراجع فى الواقع ب 25 بالمئة" فى بلدان المنظمة بين 2015 و2016.

وأتى اكثر من نصف طالبى اللجوء من ثلاثة بلدان (سوريا وافغانستان والعراق) مع بعض الخصوصيات حيث يتركز القادمون من نيجيريا وغامبيا فى ايطاليا والسودانيين فى فرنسا والايرانيين فى بريطانيا.

واشار سكاربيتا إلى انه فى خضم الازمة الاقتصادية غذى الحجم المفاجىء لموجات المهاجرين "قلق السكان" الذين باتوا كثيرا ما يطالبون بسياسات "اشد انتقائية وصرامة" وحتى "بغلق تام للحدود".

وبحسب التقرير فان "معظم الدول عززت برامجها لاعادة التوطين" (عبر استقدام مباشر للاجئين من بلدانهم أو بلد ثالث) لكن الظروف باتت "اقل ملائمة فى العديد من الدول" بالنسبة للمتمتعين بحماية انسانية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة