ذكرت صحيفة كريستيان بوست الأمريكية، أن علماء ألمانا حللوا الحمض النووى لمومياوات مصريات، وتوصلوا إلى نتائج تؤيد أن الأسرة المصرية الأولى تعود أصولها إلى حام بن سيدنا نوح.
وبحسب الدراسة المنشورة بمجلة Nature Communication، فإن علماء من جامعة توبنجين الألمانية ومعهد ماكس بلانك لعلوم التاريخ الإنسانى، تمكنوا لأول مرة من فك شفرة الحمض النووى لمومياوات مصرية، وفى حين يحمل معظم المصريين جينات أكثر ارتباطا بالسكان جنوب الصحراء الكبرى، فإن الباحثين خلصوا إلى أن المومياوات القديمة التى تم تحليلها كانت وثيقة الصلة جدا بالسكان القدماء غير الأفارقة فى شرق البحر المتوسط.
وعلق البروفسور يوهانس كروس، من معهد ماكس بلانك، على الأمر قائلا: "لقد شهدت مصر كثيرا من الغزاة الأجانب الذين نقلوا كثيرا من الأصول الوراثية فى المنطقة، وقد توقعت الناس أنه مع مرور الوقت ستصبح مصر أكثر أوروبية، ولكننا نرى العكس تماما".
ومع ذلك أشارت الدراسة إلى أن البيانات الجينية تم أخذها من موقع واحد فقط فى مصر الوسطى، ومن ثم فإنها "قد لا تكون ممثلة لكل مصر القديمة"، ويتوقع "كراوس" أن يتم تحليل مزيد من الحمض النووى لمومياوات مصرية فى السنوات القليلة المقبلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
رمسيس رشدي حبشي
نحن نسل حام؟
هذا صحيح نحن بالفعل نسل حام.. وهو من استقرت عليه لعنة نوح.. عندما لم يستر عورة أبيه ونظر إليها؟!
عدد الردود 0
بواسطة:
Professor
جهل
أنا متخصص بهذا المجال وأعرف مدير الفريق الذى قام بنشر الدراسة بشكل شخصى ولا أعلم من أين جئتم بهذه الخرافات التى لا علاقة لها بالدراسة الأصلية فأنا مذهول أن كلام مثل هذا منشور بجريدة مثل المصرى اليوم فيبدو أن من كتب المقال جاهل تماما ولم يقرأ اى شىء من الدراسة الاصلية فكاتب المقال فاشل حتى بالترجمة فلا أدرى من أين جاء كاتب المقال بخرافة حام هذه يا سيدى الدراسة الاصلية تقول أن المصريين القدماء كانوا شرق اوسطيين أنقياء وأن أحفادهم اللى هم المصريين الحاليين بالاضافة لجيناتهم الشرق الاوسطية القديمة بعضهم اكتسب جينات افريقية بنسبة 7% فقط يعنى المصرى الحالى 93% شرق اوسطى قديم + 7% جينات أفريقية حديثة وهذا التأثير محدود بمناطق معينة فقط وهذا الامر كذلك بالشام فالفلسطينى الحالى تركيبه الجينى 95% شرق أوسطى قديم + % 5 جينات أفريقية والمضحك أن كاتب المقال يقول حام فلا وجود لخرافات سام وحام بعلم الجينات ولا يوجد عينة حمض النووى لشخص يدعى حام حتى يمكن مقارنتها مع نتائج الممياوات صراحة الجهل بمصر وصل لأعلى المستويات