أكدت الأمم المتحدة اليوم الخميس، أن مناطق تخفيف التوتر الـ4 فى الأراضى السورية تشهد استقرارا وهدوءا ثابتا، ما انعكس إيجابيا على وضع المدنيين المقيمين فيها .
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية عن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية المنسق لحالات الطوارئ ستيفن أوبراين مؤتمر صحفى قوله، إن توقيع روسيا وإيران وتركيا فى 4 مايو الماضي، ضمن إطار مفاوضات أستانا على مذكرة تخفيف التوتر فى سوريا، أفسح المجال لتحسين أوضاع العديد من المواطنين السوريين الذين يعانون من الحرب الأهلية الدائرة فى بلادهم.
وأشار المسؤول الأممى إلى أهمية أن ينجح هذه المشروع، معربا فى الوقت نفسه عن قلق الأمم المتحدة الشديد إزاء الأوضاع المتفاقمة فى المناطق التى لا تشملها مذكرة التخفيف، لا سيما فى محافظة درعا، حيث أسفرت عمليات قتالية وغارات جوية عن مقتل مدنيين وتدمير مرافق عامة، علاوة على تدهور الأوضاع الإنسانية فى شمال شرق سوريا ووصولها إلى مستوى كارثي، على خلفية إطلاق المرحلة الحاسمة لعملية تحرير مدينة الرقة من قبضة إرهابيى "داعش".
ودعا أوبراين جميع أطراف النزاع إلى إعارة المزيد من الاهتمام إلى حماية المدنيين واتخاذ خطوات عاجلة لمنع وقوع هجمات على موظفى المنظمات الإنسانية، بالإضافة إلى المساعدة فى البحث عن 29 موظفا أمميا اختطفوا أثناء تأدية مهامهم، وتحريرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة