استنكر رئيس منظمة "العدالة أولا" الليبية حسن طاطاناكى دافع حكومات بعض الدول عن أفراد ينتمون لتنظيمات إرهابية عابرة للحدود كالقاعدة وداعش والإخوان المسلمين، فى إشارة إلى مذكرة من قبل حكومة الوفاق الوطنى الليبية للمملكة العربية السعودية لمعرفة أخبار العناصر الإرهابية الليبية التى تم القبض عليها مؤخرا بالسعودية.
وأكد طاطاناكى فى بيان صحفى اليوم الأربعاء أن العناصر الإرهابية لا تمثل الدول التى تنتمى إليها، وإنما تمثل الكيانات الإرهابية التى تنتمى إليها عقائديا وفكريا، مشيراً فى الوقت ذاته إلى أن دول هذه العناصر وشعبها لا تتحمل مسئولية الأعمال الإرهابية التى تقوم بها هؤلاء الأفراد الذين ينتمون إلى هذه التنظيمات الإرهابية.
وشدد على ضرورة أن تدافع الدول والحكومات عن السيادة الوطنية وليس التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود والقارات، لافتا إلى أن الدبلوماسية الفاعلة هى من تضع مصلحة الوطن والمواطن أولا ولا تتورط فى الدفاع عن التنظيمات الإرهابية.
وناشد طاطاناكى الدول العربية أن تتخذ موقفا موحداً وسريعا بشأن التنظيمات الإرهابية، وأن يتم إسقاط الجنسية عن من ينتمى ويتورط فى أعمال إرهابية.
