بالفيديو والصور.. أحفاد "الدسوقى" :"الأوقاف" أهملتنا ولا نتقاضى مليمًا من النذور

الأربعاء، 28 يونيو 2017 02:04 ص

علي زين العابدين

كفر الشيخ – محمد سليمان

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عانى مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقى، الإهمال من المسئولين فى وزارة الأوقاف، ومحافظة كفر الشيخ طوال 10 سنوات، وبدأت أعمال الترميمات منذ سنوات، وتابعها اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، وعلى درب الإهمال وعدم الاهتمام بالمسجد وجدت ورثة وسلالة الدسوقى، الإهمال من وزارة الأوقاف والتحدى من وزير الأوقاف الحالى الدكتور محمد مختار جمعة، ولم يبق لخليفة العارف بالله إبراهيم الدسوقى، أى حقوق مادية فى صندوق النذور .

فسلالة العارف بالله إبراهيم الدسوقى، تعتز بالانتساب إليه، وبرغم غياب خليفة أولياء الله الصالحين فى العديد من المدن والقرى على مستوى الجمهورية، إلا أن الطرق الصوفيه تتخذ من سلالة العارف بالله السيد البدوى، والعارف بالله إبراهيم الدسوقى خليفة.

وقال على زين العابدين، إنه يشرفه أن يكون من نسب وسلالة العارف بالله إبراهيم الدسوقى، مؤكدًا أن مريدى سيدى إبراهيم كثيرون، ولكن الإقبال على المولد قل فى العامين الآخرين، مؤكدًا أن نسبه ينتمى لعلى زين العابدين ابن فاطمة بنت سيدنا الحسن، وكان جده خليفة، ثم تولى عمه مصطفى الخلافة، ثم والده زين العابدين، ثم تولى هو بعد وفاة والده، وتسلم الخلافة رسميًا فى الأول من نوفمبر 1993م، بقرار من المجلس الأعلى للطرق الصوفية الصادر وكان عمره 28 سنة، خلفًا لوالده زين العابدين الشهير بعمر، خلفا لأباه وأجداده، وأنه يحمل كارنيه السادة الأشراف، و بطاقة نسب رقم 92727 بتاريخ 2011 من نقابة السادة الأشراف.

وأضاف الخليفة، أنه أصغر أخوته فهم ثلاثة "أحمد ومصطفى وعلى" ، وتم اختياره خليفة، خلفاً لوالده، مؤكدًا أنه أول مرة يمتطى الحصان كان عمره 28سنة، عقب دفن جثمان والده ليصبح خليفة للدسوقى، مؤكدًا أن أيام الاحتفال بالمولد يصله إخطارا من المسجد، فيخطر مركز الشرطة، ومديرية الأمن، ومجلس مدينة دسوق لعقد زفة الخليفة ويمتطى الحصان، ويتم استقبال مريدى الدسوقى، مشيرًا إلى أن هناك اختلاف كلى وجزئى بين المولد قديمًا وحاليًا، وكان هناك اهتمام من الطرق الصوفية ومازال الاهتمام موجود ولكن أقل من قبل، مؤكدًا أن الجيل الجديد ليس له اهتمام كما كان، لذا يطالب ببحث سبل عودة الموالد لما كانت عليه من قبل.

وقال الخليفة، كانت تصرف للخليفة 50 جنيها شهريا، وتناقصت لـ 10 جنيهات فقط، وصدر قرار وزير الأوقاف فى عام 2015م بإلغاء المكافأة، وبرغم حصوله على حكم قضائى من محكمة القضاء الإدارى بكفر الشيخ فى الدعوة رقم 689 لسنة 1ق بصرف حصة خليفة إبراهيم الدسوقى، كما حصل والده على حكم سابق، وحكم له بعد 10 سنوات بصرف حصته، ولكن قرار وزير الأوقاف أوقف الصرف متسائلاً كيف يوقف قرار وزير حكم قضائى؟ .

وأضاف الخليفة، أنه متفرغ لعمل المشيخة ويرد له مريدى القطب الدسوقى من مختلف المحافظات وبعض الدول الإسلامية منها السودان والمغرب وتونس، والدول الأوروبية منها ألمانيا وهولندا ولندن، ولم يتقاضى مساهمة أو مساعدة من مجلس المدينة، ولا المحافظة، ولا من صندوق النذور، لذا يطالب بصرف حصة من صندوق النذور أسوة بالعاملين بالمسجد الإبراهيمى، متسائلًا كيف يُحرم خليفة الدسوقى والمسئول عن استقبال مريديه من الصندق وينفق من جيبه الخاص؟، مؤكدًا أن سلالة الدسوقى مكونة من 14 فردا من أشقاؤه و أبناءه، ولا دخل له.

وقال الخليفة، إن هناك خليفتين معتمدين من المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وهما خليفة العارف بالله السيد بدوى بطنطا ويتقاضى 10ألاف من صندوق النذور، وخليفة العارف بالله الدسوقى، ولا يتقاضى مليماً واحداً ، مؤكداً أنه يطالب اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، بتخصيص وحدة سكنية من إسكان المحافظة، لتكون مقراً له بدلا من إقامته بمسكن مؤجر .

وكشف الخليفة، عن أن "زينب" جدته لوالده من عائلة نجيب بقلين، لها مقام بقرية ثروة بقلين، وكانت تملك 450 فداناً باعتهم للإنفاق على مريدى الدسوقى، وورث والده 10 أفدنة باع منهم 7 أفدنة للإنفاق على المولد ، وتبقى له 3 أفدنة باعها بعد وفاة والده، وكان يقطن بمسكن الأسرة، ولكنه إنهار لقدمه ويقيم الآن بوحدة سكنية بعقد إيجار حديث مؤقت لمدة 3 سنوات بمقابل ألف و100 جنيه شهرياً، ولا يستطيع توفيره، واضطر لبيع نصف منزل الأسرة، لينفق على نفسه وأولاده.

وقال الخليفة، إن والده رحمه الله تقدم بمظلمة للرئيس محمد حسنى مبارك فى مارس عام 1984 م، يشكو من عدم حصوله على نصيبه فى صندوق النذور، الذى ينفق منه على مريدى العارف بالله الدسوقى، كما تقدم بمظلمة لرئيس مجلس الشعب، ووزير الأوقاف الأسبق، ولم يجد أى استجابة، مؤكدًا طلبه لعدم وجد أى دخل له، بالإضافة للنفقات الباهظة على مريدى العارف بالله الدسوقى، و كانت تُصرف 50 جنيها للخليفة، وتم تخفيضها لـ 10 جنيهات تسمى فاتحة، والآن منع صرفها.

وقال على زين العابدين، هناك تفرقة بين خليفة العارف بالله السيد البدوى، وخليفة العارف بالله الدسوقى، فالقرار الوزارى 54 لسنة 1956 يوضح كيفية توزيع صندوق النذور بصرف 4.5 % للخليفة، وهذا ما يحدث مع خليفة العارف بالله السيد البدوى، ويُحرم خليفة الدسوقى منها، حتى فى الخلافة والولاية لا توجد مساواة، برغم أن الوزارة والطرق الصوفية تعترف بخليفتى الدسوقى والبدوى، حسب القرار الوزارى رقم 54 لعام 1965م، والذى قسم حصص صرف صناديق النذر بمساجد أولياء الله الصالحين للعاملين والموظفين نصيب للمحافظة والوزارة وخليفة صاحب المقام.