أجمع خبراء المرور على أن أساليب القيادة الخاطئة مثل التسابق على الطرق، والقيادة بالسرعة الزائدة، وتعاطى المواد المخدرة، وعدم الصيانة الدورية للسيارات، والتخطى الخاطئ تساهم بشكل كبير فى وقوع الحوادث المرورية، وفقدان العشرات شهريا ما بين وفيات وإصابات بإعاقة كلية أو نصفية.
يقول اللواء مدحت قريطم مساعد الوزير الأسبق للشرطة المتخصصة، أنه يجب على قائدى السيارات الصيانة الدورية للسيارات، لتفادى وقوع الحوادث المرورية التى نفقد فيها المواطنين، لعدم درايتهم بخطورتها أثناء القيادة أعلى الطرق الداخلية أو السريعة و الصحراوية، والتى غالبا ما ينتج عنها انفجار إطارات السيارات.
وأضاف مساعد الوزير الأسبق لـ" اليوم السابع أنه يجب الانتباه إلى الصيانة للسيارات و التى يندرج تحتها إطارات السيارات، وفحص السيارة و الفرامل واتزان السيارة، والإضاءة فى توقيتات محددة، لأن جميعهم يتطلب إجراء صيانة دورية لهم لتفادى الحوادث المرورية، لأن هناك أصحاب محلات يبيعون الإطارات القديمة للمواطنين، وفى حالة تركيبها بالسيارة تعرض حياتك للخطر، مشددا على أن هناك ضغطا للإطار، وتعبئته وتاريخ الصلاحية له توقيت معين من الانتهاء ويجب تغييره وفى حالة وجود أى خدوش عليها لا يظهر التاريخ لابد من تغييره، لأن هناك مواد كيماوية يتم تصنيعه منها تنتهى فى وقت معين تؤدى إلى وقوع كوارث مرورية.
وشدد اللواء قريطم على قائدى المركبات الإنتباه إلى أن الإطار عندما يجب أن لا يكون ضغطه عالى أو منخفض لأنه يسبب انفجارا للإطار أثناء القيادة وانقلاب السيارة، لأن معدل الاحتكاك كلما اقترب من الأرض يتسبب فى توليد طاقة أكثر بمجرد السير على الطرق ينفجر الإطار، ويجب أن يكون مؤهلاً لقيادة السيارة وأن يلتزم بالقوانين المرورية، والالتزام بالحارات المرورية المخصصة للسيارة، وعدم التخطى الخاطئ على الطريق و التسابق.
ولفت مساعد الوزير الأسبق، إلى ضرورة إدخال نظام الفحص الفنى الآلى، والابتعاد عن الفحص الفنى الحالى بوحدات المرور، لأنه أكثر دقة فى استخراج رخص القيادة لقائدى السيارات، و سيساهم فى تقليل الحوادث المرورية، و يجب إدخاله فى وحدات المرور داخل مصر، خاصة بعد العمل به فى العديد من الدول العربية.
و أوضح اللواء قريطم أن السرعات الزائدة لسائقى السيارات كارثة حقيقية، نظرا لعدم تحكم السائق فى السيارة، وسهولة وانقلابها أثناء الدورانات أعلى الطرق، مشددا على ضرورة الالتفات للكشف عن إطارات السيارة أو الصيانة الدورية لفحصها وتغييرها فى موعدها القانونى والانتباه إلى القراءات المتواجدة على الإطارات لأن هناك كتابات متواجدة عليها لكى يلتزم السائق بها تحدد العمر الافتراضى لها بين 40 إلى 60 ألف كيلو بحسب أنواعها ويتم تغييرها بمجرد انتهاء المدة المحددة.
و أشار مساعد الوزير الأسبق أنه يجب تركيب رادارات أعلى الطرق السريعة من 5 الى 10 كيلو مترا، وإعلانها للمواطنين لعدم ارتكاب مخالفة السرعات الزائدة و فى حالة توقيع غرامة عليه يتم خصم نقاط من السائق حتى يتم سحب الرخصة منه نهائيا لأنه عندما يستشعر السائق خطورة الموقف لن يرتكب اى مخالفات اثناء القيادة، لافتا إلى خطورة القيادة تحت تأثير المخدرات لأن قائد السيارة لا يكون فى قمة تركيزه أثناء القيادة، وفى حالة وقوع حادث مرورى يقل رد فعله للضغط على الفرامل أو محاولة النجاة من حدوث اى احتكاك مع السيارات المتواجدة على الطرق.
من جانبه، أكد اللواء مصطفى درويش مساعد الوزير للمرور الأسبق أن سلامة السيارة من سلامة قائدها لأنه عندما يتم الفحص الدورى للسيارة يقى المواطنين من الوقوع فى الحوادث المرورية، موضحا أن الكشف الدورى للموتور لمنع ارتفاع دراجات الحرارة، وفحص عجلة القيادة للوقاية من انقلاب السيارة و المحافظة على اتزانها.
و أوضح اللواء درويش أن السبب الرئيسى للحوادث المرورية التى تقع أعلى الطرق السرعة الزائدة و تمثل نسبة 85 % منها لأنه كل كلما زادت سرعة المركبة اثناء سيرها على الطرق كلما فقد السائق التحكم فيها و جعله الأكثر عرضه للحوادث المرورية فمثلا عندما يقود السائق السيارة على سرعة 120 كم يفقد التحكم فى السيارة.
و أكد مصدر أمنى بإدارة المرور، أن السائق هو العنصر العاقل والمتحكم في كيفية التعامل مع المركبة والطريق فى حالة القيادة بسرعات كبيرة بالطرق يقل التحكم فى السيارة فإن المسؤولية الكبرى تقع على عاتقه فى تفادي أو الوقوع في حادث مروري، لذا وجب على المهتمين والمختصين في السلامة المرورية بحث ودراسة كيف يمكن مساعدة السائق ليتفادى الوقوع في الحوادث المرورية وكذلك حمايته ومن معه من ركاب من شدة خطورة الحوادث.
عدد الردود 0
بواسطة:
.
تخطيط الشوارع
اين تخطيط الشوارع إلى حارات ..صلاح سالم غير مخطط..وبين الحارات عيون القطط لاجبار السيارات على الألتزام بالحارات..اتمنى