علاء أبوالقاسم لـ اليوم السابع: "الظلم والإهمال الطبى" وراء سقوطى فى الأولمبياد

الثلاثاء، 27 يونيو 2017 04:19 م
علاء أبوالقاسم لـ اليوم السابع: "الظلم والإهمال الطبى" وراء سقوطى فى الأولمبياد علاء أبو القاسم
حوار ندى مجاهد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

·       الابتعاد عن الكرة جعلنى بطلا أوليمبيا

·       سوء الإدارة يُهدد مستقبل السلاح فى مصر

·       "بنحت فى الصخر" لأحافظ على مستواى

·       عدم التقدير وراء تجنيس اللاعبين

 

نظرا للتفوق الملحوظ الذى يشهده البطل الأوليمبى علاء أبو القاسم صاحب فضية أولمبياد لندن فى منافسات الشيش والحاصل مؤخرا على ذهبية البطولة الأفريقية التى استضافتها مصر فى الفردى والفرق، حرص "اليوم السابع" على محاورة اللاعب لمعرفة الكثير عن مشواره مع اللعبة وتجربته وأسباب تألقه فى الفترة الأخيرة وأيضا أسباب فشله فى أولمبياد ريودى جانيرو واستعداداته لدورة طوكيو 2020 وإلى تفاصيل الحوار:

 

هل كانت منافسات البطولة الأفريقية سهلة بالنسبة لك؟

بالتاكيد  .. بطولة أفريقيا لها ظروف خاصة، حيث إن مستواى أعلى من اللاعبين ولكن المنافسة كانت منحصرة بين مصر وتونس فقط، نظرا لأن اللاعبين التونسيين أصبحوا يخوضون معسكرات خارجية، ولكن أنا وجمهورى لن نقبل بأى نتيجة غير المركز الأول على المستوى الأفريقى.


لماذا أخفقت فى أولمبياد رى ودى جانيرو ؟

الظلم والإهمال الطبى هو السبب الرئيسى فى إخفاقى فى أولمبياد ري ودى جانيرو ، بسبب تأخر علاج إصابتى فى الكتف منذ دورة لندن 2012 ، فضلا عن سوء التشخيص فى 2014 ، وأخيرا الإصابة فى أنكل القدم التى لحقت بى فى المران قبل المنافسة مباشرة أضاعت على حلم المنافسة.

علاء ابو القاسم 4
علاء ابو القاسم 4


 

هل حزنت من الهجوم عليك بعد إخفاق البرازيل؟

بالطبع نعم حزنت..لكن الجمهور لم يعلم الكواليس وأننى البطل الأوليمبى الوحيد الذى وصل إلى الأولمبياد من اللاعبين اللذين خاضوا دورة لندن فى المربع الذهبى ولكننى تحاملت على نفسى .
 

استبعادك من حمل العلم.. هل كان له تأثير سلبى عليك نفسيا قبل منافسات الأولمبياد؟

طبعا.. شعرت بالضيق نظرا لأننى يتم إبلاغى بحمل العلم من وسائل الإعلام التى ألعنت قرار اللجنة الأولمبية بأننى من سيحمل العلم فى طابور العرض ولكن كانت توجد حالة غموض فى القرية الأولمبية من جانب المسئولين عن الإعلان عن من سيحمل العلم بالرغم من أن جميع الدول تبلغ لاعبيها  قبل الدورات الأولمبية مع العلم أننى هنأت أحمد الأحمر نجم كرة اليد لأننى لم يوجد أى خلاف بينى و بينه و لكن لم كان قد تم إبلاغى أننى لم أحمله  كان أصبح شيئا عاديا و هو ما أثر على فى المنافسات من الناحية النفسية أيضا.
 

هل توجد مساندة من وزارة الرياضة لعلاء أبو القاسم؟

الوزارة لم تتأخر فى حدود المتاح و لكن الأوضاع الحالية للبلد هى التى تعود على اللاعبين بالسلب، حيث إننى فى هذا الموسم لم أخوض أى معسكر و الموافقة على سفرى لخوض إعداد خارجى قبل البطولة الأفريقية تأخر مما جعلنى أستكمل الإعداد فى المركز الأوليمبى، فضلا عن أننى بنحت فى الصخر للمحافظة على مستواى.
 

ما الذى ينقص مصر فى لعبة السلاح للوصول إلى المنافسة على الذهب؟

الاحتكاك والمعسكرات الخارجية فى الدول الأوروبية مثل فرنسا وبولندا وتنظيم إدارى، حيث إننا خضنا البطولة الأفريقية بدون طبيب للفريق أو مدرب أحمال وهذا شىء سيئ.
 

فى رأيك.. كيف يتم الإعداد لأولمبياد طوكيو 2020؟

يجب البدء مبكرا وبطرق صحيحة بوضع خطط مدروسة  حتى لا يتم  استهلاك اللاعبين فى بطولات لم تفيدهم وبالأخص فى لعبة السلاح التى تحتاج إلى الإحتكاك بلاعبين أوروبين ولكن لعبة السلاح مظلومة فى مصر.
 

 لماذا ترى أن لعبة السلاح مظلومة فى مصر؟


بسبب سوء الإدارة و عدم وجدو تسويق جيد للعبة حيث إن قاعدم ممارسة اللعبة فى مصر قليلة جدا ويوجد عدم اهتمام من المسئولين على المنظومة و خاصة  من جانب مجالس لإدارات الإتحادات على مر التاريخ .

علاء ابو القاسم 5
علاء ابو القاسم 5

 

لماذا لم تمُارس لعبة السلاح فى الأندية الشعبية مثل الأهلى والزمالك؟

لعدم يوجد لائحة انتقالات من الأساس وتحدثت مع وزير الرياضة شخصيا فى هذا الأمر لأن ذلك برجع إلى قلة الجمعية العمومية وعدم زيادتها بسبب مصالح انتخابية حيث إن عدد الأندية فى السلاح 12 هيئة.

 

هل ترى أن تكاليف لعبة السلاح هو السبب فى العزوف عن ممارستها ؟

لعبة السلاح تكاليفها باهظة جدا و لا يوجد مقابل مادى يعود على الأبطال وذلك يعتبر عبئا على أولياء أمور اللاعبين مما يتسبب فى إنهاء المسيرة مبكرا.

 

هل لعبة السلاح لها جمهور ؟

لعبة السلاح ليست لعبة جماهيرية بسبب عدم تسويق البطولات المحلية لإذاعتها فى التليفزيون حتى يتعرف عليها الجماهير.

كنت تتمنى ممارسة رياضة أخرى بعيدة عن السلاح؟

كنت أتمنى أن أمارس كرة القدم ولكن والدتى رفض وفى الوقت الحالى شعرت أننى لو كنت مارست كرة القدم لم أكن لأصبح بطل أوليمبى ولكننى مارست ألعاب أخرى مثل السباحة و الكارتيه و الكرة الطائرة و لكن والدتى رفضت ممارسة كرة القدم.

علاء ابو القاسم 3
علاء ابو القاسم 3

 

هل فكرت فى اللعب بأسم دولة أخرى؟

لا طبعا لم أفكر فى هذا الأمر مطلقا ، خاصة أننى لاعب أوليمبى و لكن  اللاعبين اللذين يفكرون فى هذا الأمر لم يلقون أى إهتمام مطلقا من جانب الإتحاد أو الوزارة .


كيف ترى ظاهرة التجنيس؟

كلنا نعلم ان التجنيس خيانة للبلد و لكنه نتيجة للإهمال ولكن هو ليس السيناريو الأفضل لأى لاعب لم يحصل على حقه فى بلده. 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة