التجنيس.. انضمام من لا يملك «المال» لمن لا يستحق «التمثيل».. إبرا وزيدان وكوستا أبرز المجنسين.. شعراوى رفض الفراعنة من أجل عيون الآزورى.. وقطر تعتمد على خطف مواهب الألعاب الجماعية والفردية

الثلاثاء، 27 يونيو 2017 12:55 ص
التجنيس.. انضمام من لا يملك «المال» لمن لا يستحق «التمثيل».. إبرا وزيدان وكوستا أبرز المجنسين.. شعراوى رفض الفراعنة من أجل عيون الآزورى.. وقطر تعتمد على خطف مواهب الألعاب الجماعية والفردية ستيفان شعراوى مع محمد صلاح
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انضمام من لا يملك «المال» لمن لا يستحق «التمثيل»، الواقع الذى تعانى منه الدول الفقيرة وتستفيد منها الدول الغنية وتحض عليه القوانين والمواثيق الدولية، لأن الأغنياء يتعاملون بمبدأ من يملك المال يملك كل شىء، وبيده التحكم وإغراء من يشاء فى سبيل لتحقيق غاياته.

 

التجنيس آفة من الآفات الت تعانى منها البلدان الفقيرة كونها تحرم تلك الدول من الكنوز البشرية المملوكة لها، ولكن المال يسيل لعاب هؤلاء الفقراء من أجل رفض تمثيل بلدان الأصلية واللعب بأسماء منتخبات مختلفة، لأن للمادة رأيا آخر فبالمادة تستطيع الدول الغنية إغراء الفقراء لتمثيل، بعدما تغدق عليهم من المال وتمنحهم مزايا الجنسية الأصلية وليست المكتسبة وتعاملهم كفئة أولى فى مجتمعهم، وهو ما يجعل هؤلاء المتجنسين يتلهفون للقبول بهذه العروش المغرية.

 

الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية الأولمبية الدولية تمنع التجنيس وتحض عليه، حيث تنص اللائحة المعدلة بقانون الفيفا أنه لا يجوز تجنيس لاعب إلا بعد مرور 5 أعوام على اللعب فى البلد الراغبة فى تجنيسه أو اذا كان مولودا فى هذه البلد ولم ينضم إلى منتخبات بلاده.

 

وتعتمد الدول التى تجتهد لتجنيس اللاعبين على القوانين الموجودة فى بلادها والتى تسمح بمنح الجنسية لبعض اللاعبين المقيمين على أرضها فى تجنيس اللاعبين للاستفادة منهم فى تدعيم منتخباتهم القومية، وهناك تجنيس لغرض رياضى وهو الضغط على مسئولى الدولة لمنح الجنسية لأحد اللاعبين بشكل مؤقت أو دائم للدفاع عن بلد ليست هى بلده وتغريه بالمال للموافقة على التخلى عن تمثيل بلده الأصلى مقابل تمثيل بلده التى يحمل جنسيتها مجدداً.

 

أمثلة كثيرة على وجود التجنيس الرياضى فى مختلف البلاد، حيث استغل مسئولو الاتحاد الإسبانى حمل البرازيلى دييجو كوستا مهاجم أتلتيكو مدريد السابق وتشيلسى الانجليزى الحالى للجنسية الإسبانية فى إغرائه بتمثيل منتخب الماتدور الأسبانى، وهو ما تم ودافع اللاعب عن قميص الماتدور فى المناسبات الدولية وتخلى عن تمثيل منتخب بلاده، ونفس الأمر بالنسبة للثنائى البرتغاليين ديكو وبيبى ذو أصول برازيلية، والأسطورة السويدية زالااتان إبراهيموفيتش وهو من أصول بوسنية.

 

ومن تلك الأمثلة ما أقدمت عليه فرنسا باستغلال اللاعبين المقيمين على أرضها فى تمثيل منتخب الديوك، مثلما حدث مع الثنائى الفرنسى من أصل جزائرى زين الدين زيدان وسمير نصرى، وسبق لمنتخب الديوك استغلال التجنيس فى تدعيم صفوفه بعدد كبير من اللاعبين أصحاب الأصول الإفريقية مثل بارتيس إيفرا وبكارى سانيا "السنغال" وستيف مانداندا والياكيم مانجالا "الكونغو" ولوران كوشيلنى "بولندا" وعادل رامى "المغرب" وصمويل أموتيتى "الكاميرون" وبول بوجبا "غينيا" وبليز ماتويدى "أنجولا" وموسى سيسوكو ونجولو كانتى "مالى" وديمترى باييه "جزيرة ريونيون" وأخيرا كومان مارسيل، صاحب الأصول الأرميكية الشمالية وتحديدا "جزر جواديلوب".

 

وقام منتخب سويسرا بتجنيس العديد من اللاعبين مثل رانيت شاكا صاحب الأصول الألبانية وشيردان شاكيرى صاحب الأصول الكوسوفية وإرين ديرديوك صاحب الأصول التركية وهاريس سيفيروفيتش وفالون بيهرامى صاحبا الأصول البوسنية وأدمير محمدى صاحب الأصول المقدونى وبليريم دزيمايلى صاحب الأصول المقدونية ويوهان دجورو صاحب الأصول المالية وجيلسون فيرنانديز أصوله من الرأس الأخضر، ودينيس زكريا صاحب الأصول الكونغولية، وفرانسوا موباندجى وإيفون موجو وبريل إيمبولو صاحبى الأصول السنغالية، وشانى تراشى صاحب الأصول الألبانية، وفيليب ساندروس صاحب أصول الإسبانية.

 

منتخب ألمانيا بطل العالم فى النسخة الأخيرة من كأس العالم لجأ إلى تجنيس 9 لاعبين وهم، مسعود أوزيل وإيمرى كان من أصول تركية وكريم بلعربى مغربى الأصل وسامى خضيرة، ذو الأصول التونسية ولوكاس بودولسكى من أصول بولندية، وروديجو تادى من أصول نيجيرية وجيروم بواتينج من أصول غانية، وماريو جوميز من أصول إسبانية وليروى سانى من أصول فرنسية.

 

ولجأ منتخب بلجيكا إلى تجنيس عدة لاعبين مثل روميلو لوكاكو وكريستيان بينتيكى ولميتشى وهم من أصول كونغولية، وديفوك أوريجى من أصول كينية ويانيك كاراسكو من أصول إسبانية ومروان فيلاينى وناصر الشاذلى من أصول مغربى، وجاسون ديناير من أصول كونغولية وموسى ديمبيلى من أصول مالية ورادجا ناينجولان من أصول إندونيسية.

 

وكان للمنتخب البرتغالى نصيب من تجنيس اللاعبين وهم، بيبى مدافع ريال مدريد من أصول برازيلية ولويس نانى وريناتو سانشيز وإليسيو بيريرا من الرأس الأخضر وأدريان سيلفا وهو من أصول فرنسية وويليام كارفاليو من أصول أنجولى، وبرونو ألفيش وأنطونيو لوبيز من أصول فرنسية وسيدريك سواريس وهو من أصول ألمانية.

 

وأخيرا منتخب إيطاليا لم تفته أن يلجأ إلى تدعيم منتخب الآزورى على غرار غالبية المنتخبات الأوروبية، حيث اعتمد على كلا من إيدير مارتينز من أصول برازيلية وستيفان شعراوى من أصول مصرية، والذى رفض تمثيل المنتخب الوطنى وفضل ارتداء قميص الأزروى، وريكاردو مونتوليفو من أصول ألمانية وجورجينيو فريلو وتياجو موتا من أصول برازيلية وأنجيلو أوجبونا من أصول نيجيرية.

 

وعلى غرار الدول الأوروبية لجأ منتخب قطر إلى الاعتماد على سياسة التجنيس لتدعيم صفوفه فى مختلف الألعاب الرياضية، فى كرة القدم مثل الأورجوايانى سيباستيان سوريا والثنائى المصرى حسين ياسر المحمدى وشقيقه محمد ومحمود صوفى صاحب الأصول الصومالية ومحمد كاسولا وعبد الله كونى وناصر كميل ذو الأصول النيجيرية، والبرازيلى فابيو سيزار والفلسطينى بسام رزق ومحمد صقر من أصول إثيوبية.

 

وفى كرة اليد اعتمد على تجنيس عدة لاعبين من جنسيات مختلفة أبرزهم السداسى المصرى محمود عثمان ومحمود زكى وحسن عواض وأحمد عبد الحق ومحمد زكى محمد السيد إضافة إلى الأسبانى دانيال ساريتش والكوبى رافائيل كابوتى والتونسى يوسف بن على، وفى كرة السلة قام منتخب العنابى بتجنيس عدة لاعبين منهم الرباعى المصرى شوقى عبد الحميد ومصطفى عصام ومحمد أسامة وأحمد عباس، وآخرين مثل اللبنانية ندى عرقجى والعداءين المغربيين حمزة دريوش ومحمد القرنى والعداء السودانى مصعب عبد الرحمن بلا والنيجيرى صامويل فرانسيس والسباح الفلسطينى أحمد غيث عطار، والعداءة العراقية نور حسين المالكى والمصرية آية محمد لاعبة تنس الطاولة.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة