كاتبة تونسية تهاجم أوروبا: البيئة الفرنسية والأوروبية مشجعة على الإرهاب

الإثنين، 26 يونيو 2017 02:29 م
كاتبة تونسية تهاجم أوروبا: البيئة الفرنسية والأوروبية مشجعة على الإرهاب منفذى هجمات باريس الدموية من أصول مغربية
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الكاتبة التونسية أحلام العبدلى، فى تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن من أسباب تحول التونسيين فى أوروبا إلى مصدر تهديد بعد تنفيذهم لعمليات إرهابية فى فرنسا وألمانيا وبلجيكا، أنهم من أكبر الجاليات الأجنبية فى فرنسا، وثانيا لأن البيئة الفرنسية بطبعها مشجعة على الإرهاب، وكانت فرنسا وبلجيكا وبريطانيا يزايدون على الرئيس الأسبق زين العابدين بن على فى ملف الحريات، حينما كان يلفت انتباههم، إلى أن هناك بعض العناصر المتشددة التى ترتاد المساجد وتخالط الأئمة المتشددين، الجزائريين والتونسيين والمغاربة والمصريين، وغيرهم".

وأضافت: البيئة الأوروبية مشجعة على الإرهاب، والتقسيم معروف، أكبر إرهابيين توانسة ترعرعوا فى باريس ومارسيليا، وأكبر إرهابيين مغاربة ترعرعوا فى بلجيكا، فمثلا اغتيال أحمد شاه مسعود، تم بالتنسيق بين عناصر تونسية فى بلجيكا وفرنسا وأفغانستان".

وأردفت "الذى نفذ العملية هو عبد الستار دحمان، خريج معهد الصحافة وعلوم الأخبار بتونس، وابن محافظة فابس، ومعه مساعده تونسى من سوسة، وحوكم فى هذه القضية الإرهابى طارق المعروفى، وهو أحد مؤسسى ما سمى بالجماعة التونسية المقاتلة فى أفغانستان، وقد حوكم أمام القضاء البلجيكى، وخسر جنسيته كأول شخص يتعرض لذلك منذ عشرات السنين".

وتابعت الكاتبة التونسية أحلام العبدلى: زوجة عبد الستار دحمان، منفذ عملية أحمد شاه مسعود، هى المغربية مليكة العرود، وتصنف كأخطر امرأة فى أوروبا، الإرهابية الملقبة بالأرملة السوداء مليكة العرود، هى نفسها التى تزوجت التونسى البلجيكى معز جرسلاوى، مجند الإرهابيين لصالح تنظيم "القاعدة" فى أوروبا، وهو من جند الإرهابى الفرنسى الجزائرى محمد مراح".

 

وأكدت العبدلى أن أهم كيان فى المؤسسة الأمنية فى تونس، هى الاستعلامات وأمن الدولة، وكان بحوزتها قبل الثورة التونسية فى 2011 أهم وأخطر الملفات فى الإرهاب وتبييض الأموال، وما يتعلق بجرائم الإخوان، والجرائم الاقتصادية والاتجار بالأعضاء والأطفال، وكل الملفات الخطيرة، بعد 14 يناير 2011 قادت سهام بن سدرين التى تترأس هيئة الحقيقة والكرامة الآن، بحملة مكثفة ومعها عدد من الناشطين من أجل حل تلك الإدارة".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة