أكرم القصاص - علا الشافعي

خبراء أمريكيون يوصون بدعم مصر فى حربها ضد الإرهاب.. ويؤكدون: طريق استقرار الشرق الأوسط يمر عبر مصر.. الإرهاب يسعى لزعزعة استقرارها عبر استهداف الأقباط.. على الولايات المتحدة بذل المزيد من الجهود لدعمها

الإثنين، 26 يونيو 2017 05:00 م
خبراء أمريكيون يوصون بدعم مصر فى حربها ضد الإرهاب.. ويؤكدون: طريق استقرار الشرق الأوسط يمر عبر مصر.. الإرهاب يسعى لزعزعة استقرارها عبر استهداف الأقباط.. على الولايات المتحدة بذل المزيد من الجهود لدعمها خبراء أمريكيون يوصون بدعم مصر
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوصى خبراء ومحللون أمريكيون بضرورة دعم مصر ومساندتها ضد الإرهاب للحيلولة دون إنزلاقها فى الفوضى على غرار ليبيا والعراق وسوريا، مشيرين إلى أنها ركيزة استقرار الشرق الأوسط.

 

وقالت شبكة "سى.إن.بى.سى"، الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الاثنين، إن الهجمات الإرهابية التى تستهدف المسيحيين فى مصر تسعى لتمزيق النسيج الاجتماعى، محذرة أن محنة الأقباط تزيد المخاطر بالنسبة لمصر والأمن الإقليمى. وتضيف أن البلد، الذى يضم قناة السويس التى تمثل محور رئيسى للنشاط البحرى حيث يمر من خلالها أكثر من 7% من تجارة العالم، يخوض حرب ضد التطرف عى عدة جهات.  

 

وتضيف أن المحللين يوافقون على أن الولايات المتحدة هى المفتاح لمساعدة مصر على تجنب الإنزلاق إلى كارثة. ونقلت عن ميريت مبروك، نائب مدير المجلس الأطلنطى، وهو مركز أبحاث أمريكى مرموق، قولها إن زعزعة استقرار مصر قد يكون كارثيا للمنطقة بأكملها وستكون العواقب مروعة بالنسبة للمؤسسات العسكرية والمؤسسات المالية وقناة السويس.

 

وقال أليسون مكمانوس، مدير الأبحاث لدى معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط،: "إن مصر  شهدت زيادة فى عنف المتطرفين مع زيادة نشاط عناصر داعش ومعركتها ضد عناصر الإخوان المسلمين". مضيفا أن متوسط الهجمات الإرهابية زاد شهريا إلى الضعف بين عامى 2013 ز2016، مع زيادة الهجمات الإرهابية واستهداف المدنيين".

 

ويقول خبراء إن فى المنطقة التى يتدهور فيها الأمن بسبب الصراعات فى الدول المجاورة، فإن سيطرة مصر على التطرف قضية تهم السياسة الأمريكية. فزعزعة استقرار مصر يجعلها جاذبة  للجماعات الجهادية، مما يخلق صداعا  سياسيا جديدا للأهداف الأمريكية فى المنطقة.

 

ويشير عمرو قطب، الباحث بمعهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط، إلى أن "الولايات المتحدة تعتمد على مصر المستقرة فى مجموعة واسعة من الاولويات، حيث تشكل مصر نقطة ارتكاز للاستقرار الاقليمى نظرا لموقعها الاستراتيجة وحجمها"، وحذر قطب من تأثير الدومينو الاقليمى فى حال هيمن الأصوليين الإسلاميين داخل البلاد.

 

ويقول تقرير CNBC إن مع شن حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسى حملة قمع ضد التطرف فى البلاد، فإن الحكومة تقع تحت تدقيق شديد من قبل جماعات  حقوق الإنسان، غير أن عدد من الخبراء يرون أن القضاء على تنظيم داعش فى الداخل وإقليميا يتطلب إستجابة قاسية.

 

وتضيف أن مصالح مصر والولايات المتحدة تتشابك بطرق مختلفة، بما فى ذلك الصراع الإسرائيلى الفلسطينى. وتقول ان مصر وضعت نفسها كوسيط نزيه فى المفاوضات فى النزاع الذى طال أمده، وتمثل محور الجهود الرامية الى القضاء على تهريب الاسلحة الى حركة حماس الارهابية.

 

ويقول المحللون أيضا ان العلاقات العسكرية القوية بين الولايات المتحدة ومصر هى مفتاح النفوذ الامريكى فى المنطقة وتعزيز الامن المصرى. وتستضيف البلاد تدريبات "النجم الساطع"، وهى أكبر مناورات عسكرية أمريكية فى العالم تجرى كل عامين. وأجريت آخر مناورات عام 2009، أى قبل أربع سنوات من إلغاء الرئيس السابق باراك أوباما الحدث احتجاجا على مطاردة مصر للمتظاهرين. ومن المتوقع استئناف النجم الساطع فى ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.

 

ويؤكد مراقبون أمريكيون أن طريق السلام يمر عبر مصر، وأن على الولايات المتحدة أن تبذل المزيد من الجهود لتعزيز البلاد فى مواجهة الإرهاب العالمى، بما فى ذلك تقديم المزيد من المساعدات العسكرية. ويقول قطب "فى الواقع هناك الكثير مما يجب ان يحدث... من اجل مكافحة الطائفية فى البلاد ومن المهم ان يواصل مسئولو الولايات المتحدة الاصرار على هذه الحقيقة علنا وعلى انفراد".

 

ويضيف "إن إعادة النظر فى علاقة أمريكا مع مصر، وخاصة فيما يتعلق بالتمويل، قد تأخرت كثيرا. إن البلاد تتعامل مع تطرف حقيقى فى شمال سيناء، وهو ما فشلت حزمة المساعدات الأمنية فى اعداد المصريين بشكل صحيح لمواجهته".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة