أكد المعارض القطرى خالد الهيل، أن نظام قطر بدأ بالتحريض على الثورات فى الدول العربية عام 2009، عبر قناة الجزيرة.
وكتب الهيل عبر حسابه على تويتر: "بدأ النظام القطرى بالتحريض على الثورات العربية وطبخها استخباراتيا عام ٢٠٠٩ وفى ٢٠١٠ كثف التحريض الإعلامى عبر الجزيرة بعد الاستعداد اللوجستى، مؤكدا أن التحريض الإعلامى بدأ فى حلقة "لماذا لا تثور الشعوب العربية؟" وكانت بتاريخ 23 نوفمبر 2010، بينما بدأت ثورة تونس فى 17 ديسمبر 2010.
وكشف المعارض القطرى خالد الهيل، عن بعض الأمور التى يجهلها المخدوعين لسر تمسك الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالنظام القطرى.
وكتب الهيل من خلال سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمى على تويتر: "فهم العلاقة بين قطر وتركيا مسألة شائكة يختلط فيها الحاضر بالماضى والتكتيكى بالجيوسياسى"، مضيفا: "فتح المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثانى رحمه الله قلبه وبلاده قطر للدولة العثمانية وسمح للحامية العثمانية بدخول البلاد فى يوليو عام 1871".
وتابع الهيل: "بدأ الترك باستفزاز شعب قطر واستغلالهم بإنشاء دائرة للجمارك وفرض الضرائب على التجار، مما زاد الأعباء المالية على المواطنين، فتفاقم الخلاف".
للتوثيق:
— خالد الهيل (@khalidalhaill) ٢٦ يونيو، ٢٠١٧
#قناة_الجزيرة والتحريض الإعلامى فى حلقة "لماذا لا تثور الشعوب العربية؟" كانت فى 23/11/2010 وثورة تونس بدأت فى 17/12/2010 2️⃣ pic.twitter.com/ME5fwUGiCS
وأوضح الهيل، أن قناة الجزيرة استعانت بمحمد الخضرى عميل إيران للاستشهاد بثورة الخمينى لتصدير ثقافتها فى فترة تكثيف الترويج الإعلامى للخريف العربى".
في فترة الطبخ الاستخباراتى للثورات العربية، مارس النظام القطرى "الاحتيال السياسى" ركزو فى كلام حمد بن جاسم آل ثانى عن #مصر في ٢٠٠٩ 3️⃣ pic.twitter.com/jGFrxhdypH
— خالد الهيل (@khalidalhaill) ٢٦ يونيو، ٢٠١٧
