كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون إسكتلنديون أن التعرض لأشعة الشمس يطلق مركبا من الجلد الذي يمكن أن يخفف من أعراض الإكزيما.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون أن جزىء يدعى "أكسيد النيتريك"، يعمل عن طريق ملطف للالتهاب، الناتجة عن الحكة بسبب الاكزيما.
وقال العلماء إن النتائج التي توصلوا إليها تمهد الطريق للعلاجات الجديدة التي تحاكي أثار أشعة الشمس ويمكن أن تساعد المرضى على تجنب العلاج الخفيف الذي قد يكون له أثار جانبية ضارة على الجلد مثل زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
وأكدت الباحثة الرائدة الدكتورة "آن آستير"، من مركز البحوث الطبية في جامعة إدنبره: "تشير نتائجنا إلى أن أكسيد النيتريك له خصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن يقدم هدفا بديلا للعقاقير للأشخاص المصابين بالاكزيما".
وأوضح الباحثون أن التعرض لضوء الأشعة فوق البنفسجية يؤدي إلى إطلاق أكسيد النيتريك في مجرى الدم، وهذه المادة الكيميائية تنشط الخلايا المناعية المتخصصة التي تسمى "الخلايا التائية التنظيمية"، والتي تعمل على الحد من الالتهاب المستمر.
وأشار الباحثون إلى أن النتائج التي توصلوا إليها يمكن أن تؤدي إلى علاجات جديدة للحالة، والتي تؤثر على حوالي واحد من كل خمسة أطفال وواحدة من بين 20 شخصا بالغين في المملكة المتحدة البريطانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة