إمارة الإرهاب ترفع شعار "الغاية تبرر الوسيلة".. قطر تستعين باللوبى الصهيونى للضغط على الإدارة الأمريكية لمنع نقل قاعدة "العديد".. ووقف اتهامات ترامب للدوحة بدعم الإرهاب.. مقابل تسهيلات فى ضخ الغاز لتل أبيب

الإثنين، 26 يونيو 2017 09:00 م
إمارة الإرهاب ترفع شعار "الغاية تبرر الوسيلة".. قطر تستعين باللوبى الصهيونى للضغط على الإدارة الأمريكية لمنع نقل قاعدة "العديد".. ووقف اتهامات ترامب للدوحة بدعم الإرهاب.. مقابل تسهيلات فى ضخ الغاز لتل أبيب تميم بن حمد
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتبع قطر السبل المشروعة وغير المشروعة من أجل تحقيق أهدافها الخبيثة لتدمير المنطقة، حتى ولو عن طريق الاستعانة بألد الأعداء للعرب والمسلمين، مثل إيران وإسرائيل، فبعد وصول قوات من الحرس الثورى الإيرانى للدوحة لحماية الأسرة الحاكمة هناك استعانة الدوحة بإسرائيل واللوبى الصهيونى بالولايات المتحدة لنجدتها بعد مقاطعة كلا من مصر والسعودية والبحرين والإمارات لها.

 

وكشفت مصادر عربية رفيعة المستوى النقاب عن أن قطر استعانت مؤخرا باللوبى الصهيونى بالولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة "إيباك" أكبر منظمة صهيونية فى الولايات المتحدة من أجل الضغط على الإدارة الأمريكية من أجل منع نقل القاعدة العسكرية الأمريكية فى الدوحة لأى دولة خليجية أخرى.

 

وقالت المصادر لـ"اليوم السابع" إن مسئولين فى الخارجية القطرية تواصلوا مع اللوبى الصهيونى وقدموا عدة طلبات من بينهم ممارسة ضغوط على الإدارة الأمريكية بعد تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول قطر والتى أكد فيها أن الدوحة لها تاريخ طويل من دعم الإرهاب.

 

وأكدت المصادر أن وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن أل ثانى سيلتقى خلال زيارته للولايات المتحدة الأسبوع المقبل بعدد من قيادات من اللوبى الصهيونى حيث سيبحث معهم كيفية الضغط على الدول العربية عبر الإدارة الأمريكية للخروج من المقاطعة العربية.

 

وأوضحت المصادر أنه نظيرا لتحقيق هذه المطالب التى تقدمت بها قطر ستزيد الدوحة من تصدير الغاز الطبيعى لتل أبيب، وستمارس ضغوطا على حركة حماس بألا تقوم بأى عمليات عسكرية ضد إسرائيل خلال الفترة القادمة.

 

كما كشفت مصادر من داخل العاصمة القطرية، الدوحة، أن عناصر من الحرس الثورى الإيرانى شوهدوا داخل القصر الأميرى لحمايته، تحت ذريعة وجودهم لتدريب بعض القوات.

 

وقالت المصادر إن العناصر الإيرانية المتواجدة داخل القصر الأميرى الذى يتواجد به أمير قطر تميم بن حمد، ظهروا وهم يرتدون الزى العسكرى القطرى، لإخفاء هويتهم عن المترددين على الديوان، لافتة إلى أن هذا التواجد من جانب قوات الحرس الثورى الإيرانى يأتى كامتداد طبيعى للعلاقات بين البلدين خاصة عقب فتح الأجواء الإيرانية للطيران القطرى عقب قرار دول الخليج غلق الأجواء أمام الطيران القطرى.

 

يأتى ذلك فى الوقت الذى طالب فيه، إدوين صامويل، المتحدث باسم الخارجية البريطانية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، النظام القطرى بالتعاطى بجدية مع قلق جيرانها فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

 

وكتب صامويل عبر حسابه على "تويتر": "فى ثانى أيام العيد أتمنى أن تعود دول الخليج الشقيقة موحدة عبر الحوار وأن تتعاطى قطر بجدية مع قلق جيرانها فى ما يتعلق بمكافحة الإرهاب".

 

وكانت دول مصر والسعودية والإمارات والبحرين قدمت قائمة بمطالبها لرفع المقاطعة عن قطر، تشمل إغلاق قناة الجزيرة وقطع علاقاتها بإيران.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة