قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية تأبى التراجع إلى الظل.. ترامب يهاجم سلفه ويتساءل عن أسباب صمته رغم علمه بتورط بوتين.. واشنطن بوست: إدارة أوباما ناقشت خيارات لمعاقبة الكرملين وخشيت التداعيات

الأحد، 25 يونيو 2017 11:00 م
قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية تأبى التراجع إلى الظل.. ترامب يهاجم سلفه ويتساءل عن أسباب صمته رغم علمه بتورط بوتين.. واشنطن بوست: إدارة أوباما ناقشت خيارات لمعاقبة الكرملين وخشيت التداعيات الانتخابات الأمريكية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تأبى قضية التدخل الروسى فى الإنتخابات الرئاسية الأمريكية 2016 التراجع عن دائرة الضوء حيث تثار يوميا جوانب جديدة فى القضية الأكثر استحواذا على اهتمام وسائل الإعلام الأمريكية.

 

وكشفت صحيفة واشنطن بوست عن أن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما ناقشت خيارات عديدة لمعاقبة روسيا بعد أن كشفت أنشطة القرصنة الروسية العام الماضى، غير أنها واجهت عقبات ومخاطر محتملة مما جعلها تفشل فى معاقبة الكرملين.

 

وتلقت إدارة أوباما تقارير فى شهر أغسطس 2016، تفيد بتورط الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مباشرة فى شن حملة قرصنة الكترونية خلال فترة الانتخابات الأمريكية، كانت تهدف إلى هزيمة أو تدمير هيلارى كلينتون ومساعدة ترامب فى الفوز بمنصب الرئيس الأمريكى، وذلك وفقا لمصدر روسى حكومى مطلع.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة أوباما لم تعلن صراحة عن أى تدخلات روسية فى الانتخابات الأمريكية حتى السابع من شهر أكتوبر، ولم تظهر التقارير التى تفيد بتدخل بوتين لمساعدة ترامب خلال الانتخابات إلا عقب انتهاء الانتخابات.

 

وبحسب واشنطن بوست فإن ظرف وصل إلى البيت الأبيض، فى مطلع أغسطس العام الماضى، من قبل وكالة الإستخبارات المركزية، أطلع عليه أربعة أشخاص فقط وهم الرئيس أوباما وثلاث من كبار مساعديه. وتضيف أن بالداخل كانت هناك قنبلة استخباراتية عبارة عن تقرير يعتمد على مصادر عميقة داخل الحكومة الروسية تشير تفصيلا إلى تورط بوتين بشكل مباشر فى أنشطة القرصنة.

 

وكشفت الصحيفة أن مدير المخابرات المركزية جون برينان حذر أولا البيت الأبيض فى أوائل أغسطس أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمر بعملية لهزيمة أو على الأقل الإضرار بهيلارى كلينتون والمساعدة على فوز خصمها دونالد ترامب.

 

كما قام برينان بالإتصال بألكسندر بورتنيكوف،مدير وكالة الأمن الرئيسية فى روسيا، وحذره من التدخل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية. وأضافت أن وزير الأمن الداخلى الأمريكى، جيه جونسون، كان يسعى لتأمين أنظمة التصويت الأمريكية عندما رفض بعض مسئولى الدولة خطته ووصفوها بإنها تجاوز فيدرالى.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى السابق وجه تعليمات لمساعديه بتقييم نقاط الضعف فى نظام الانتخابات الأمريكية والحصول على موافقة الوكالات على المعلومات الاستخباراتية التى يسعى بوتين إليها للتأثير على الانتخابات.

 

ومنذ كشف واشنطن بوست عن علم أوباما بالممارسات الروسية الصيف الماضى، يشن الرئيس الأمريكى الحالى، دونالد ترامب، هجومه على سلفه وإدارته، حيث أبدى ترامب تعجبه من عدم اتخاذ أوباما تدابير وإجراءات قوية لردع التدخل الروسى فى انتخابات عام 2016 بالرغم من علمهم بوجود تقارير تشير إلى تدخل روسيا.

 

وتساءل ترامب، فى سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر، عن أسباب صمت أوباما على التدخل الروسى فى حملة الانتخابات الرئاسية على الرغم من التقارير التى أكدت علم أوباما بتدخل الروس مسبقا.

 

غير أن صحيفة واشنطن بوست فسرت صمت الإدارة الأمريكية السابقة وعدم تدخل أوباما عند علمه بتدخل روسيا فى الانتخابات الأمريكية، إلى ثقة الديمقراطيين بأن مرشحتهم ستفوز فى السباق الرئاسى على منافسها الجمهورى.

 

وكانت الصحيفة، قد أشارت فى وقت سابق إلى أن المعلومات عن وجود تدخل روسى فى الانتخابات الأمريكية، قد أحدثت فى البداية صدمة فى البيت الأبيض ووضعت رؤساء الأجهزة الأمنية الأمريكية فى حالة تأهب، ولكن مع وجود أجواء من الثقة بفوز كلينتون، اكتفت الإدارة الأمريكية بتوجيه إنذارات إلى موسكو، مشيرة إلى أن أوباما واجه الرئيس الروسى مباشرة بالاتهامات الموجهة لروسيا خلال قمة لقادة الدول فى الصين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة