ترامب يصعد هجماته ضد "أوباما" على خلفية ملف التدخل الروسى بالانتخابات

الأحد، 25 يونيو 2017 06:00 م
ترامب يصعد هجماته ضد "أوباما" على خلفية ملف التدخل الروسى بالانتخابات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صعد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، فى نهاية الأسبوع، هجماته على سلفه، باراك أوباما، الذى نشرت معلومات تفيد أنه أبلغ منذ أغسطس الفائت، بتدخل موسكو فى الانتخابات الرئاسية، معتبرًا أنه لم يتدخل فى الوقت المناسب.

وقال ترامب، فى مقابلة مع برنامج "فوكس اند فريندز"، أجريت، الجمعة، وبثت الأحد، "إنه أمر غير معقول، إذا كانت لديه المعلومات، لماذا لم يفعلوا شيئا؟ كان عليه القيام بأمر ما".

وذكرت صحيفة، "واشنطن بوست"، الجمعة، أن وكالة الاستخبارات المركزية (سى آى ايه)، نبهت "أوباما"، منذ أغسطس 2016 إلى أن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، أمر بقرصنة حسابات للحزب الديمقراطى، بهدف الحاق الضرر بهيلارى كلينتون، ومساعدة ترامب، فى انتخابات الثامن من نوفمبر.

كذلك، كتب ترامب، السبت، على "تويتر"، أن "مسئولا فى إدارة أوباما، قال إنهم تراجعوا عن التحرك ضد التدخل الروسى فى الانتخابات، لم يكن يريدون الحاق الضرر بهيلارى؟"، وكتب فى تغريدة أخرى، السبت، "ما دامت إدارة أوباما، أبلغت فعلا قبل انتخابات 2016 أن الروس يتدخلون، لماذا لم يتم اتخاذ أى اجراء؟ ركزوا عليهم وليس على "تى" أى ترامب.

وكان كتب أيضا، الجمعة، "تبين للتو أن إدارة أوباما كان تعلم جيدا قبل الثامن من نوفمبر، بتدخل روسيا فى الانتخابات، لكنها لم تفعل شيئا، لماذا؟".

ولم يأخذ ترامب، فى الاعتبار ما توصلت إليه وكالات الاستخبارات، بأن روسيا تدخلت فى الحملة الانتخابية الأمريكية، عبر عمليات قرصنة الكترونية وحملة اعلامية، علما بأن هذه الخلاصات نشرت فى أكتوبر، ثم فى يناير.

وبدورهم، أسف بعض النواب الديمقراطيين، الأحد، لعدم تدخل "أوباما"، سريعا ضد موسكو، وصرح آدم شيف، زعيم الديمقراطيين، فى لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب، لشبكة "سى ان ان"، "بالنظر إلى خطورة هذا الأمر، كان على الإدارة أن تتدخل فى شكل مبكر ضد روسيا، التحرك لردع روسيا ومعاقبتها فى شكل مبكر لأنه خطأ فادح".

وكان أوباما فرض عقوبات على روسيا فى 29 ديسمبر، بسبب ذلك عبر طرد 35 دبلوماسيا روسيا، اعتبروا جواسيس.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة