خفت اليوم الأحد، حدة القتال بين القوات الحكومية والمتمردين المتحصنين فى قلب بلدة بجنوب الفلبين مع سعى الجيش لفرض تطبيق هدنة مؤقتة بمناسبة حلول عيد الفطر.
ووقعت مناوشات بسيطة فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد فى مناطق من مدينة ماراواى حيث يتحصن مقاتلون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية للأسبوع الخامس مع إطلاق قناصة من المتمردين النار على مواقع لقوات الجيش التى أعلنت وقفا من جانبها للهجوم لمدة ثمانى ساعات حتى الساعات الأولى من بعد الظهر.
وأدى المسلمون الصلاة فى أحد مساجد ماراواى فى تجمع شابته أعمال العنف التى أدت إلى تشريد نحو 246 ألف شخص ومقتل أكثر من 350 آخرين معظمهم من المتمردين ونحو 69 من أفراد قوات الأمن.
وقُتل 26 مدنيا ولكن مسؤولين يعتقدون إن عشرات من جثث السكان ربما مازالت موجودة فى قلب منطقة صراع يجرى قصفها منذ أسابيع بالطائرات وبالمدفعية.
وقال عليم الأنصارى عبد الملك الذى أم صلاة العيد "من المفترض أن هذا يوم فرح، "كان يجب تجمع الأسر ولكن العنف شتتها وقد فقد البعض أحبة ويقيم آلاف فى مراكز إيواء".
أحد أفراد الجيش الفلبينى يصلى العيد
عناصر من الجيش الفلبينى يصلى فى مدينة مراوى
أحد القادة فى الجيش الفلبينى يصلى العيد بجوار سلاحه
انتشار المعدات العسكرية فى مدينة مراواى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة