أكثر من 25 عاما يعيشون داخل إسطبل مساحته 112 متر مربع، بـ"عزبة أبو عوف" العشوائية، لتربية وإنتاج الخيول العربية الأصيلة، والحفاظ على سلالتها التى تعود لعهد السلطان حسين والسلطان توفيق، أولاد محمد على باشا، وفجأة صدر القرار بالإزالة ودون سابق انذار.
ويقول محمد الشناوى، مربى ومدرب خيول عربية ببورسعيد، بأنه عمل مع والده على مدار 50 عاما، عندما كان له إسطبل منذ عام 1976، بعزبة أبو حشيش "6 أكتوبر" حاليا، وعندما توفى والده تم نقلهم من أبو حشيش إلى أرض الجبل "منطقة الجوهرة" و تتبع حاليا حى الزهور.
وأضاف الشناوى، أن الحى أيام اللواء فخر الدين خالد محافظ بورسعيد الأسبق، نقلهم لـ "عزبة أبو عوف"، وتسلمنا قطعة أرض مساحتها 112 متر مربع، بهدف التمليك مستقبلا، وبالفعل تم بناء الإسطبل، ولكن بعد 25 عاما، فوجئنا بقرار الإزالة الفورية، وبدون سابق إنذار، لإخلاء المنطقة بالكامل لإقامة المشروعات القومية.
وأضاف الشناوى، حاولنا توصيل صوتنا للمسئولين، ولكن دون جدوى بأن الحملة أبادت الإسطبل، ولم يعد أمامهم سوى البحث عن مأوى بديل بحظائر القابوطى الجديد مؤقتا، لحين توفير المكان المناسب، للحفاظ على إنتاج الخيول العربية الأصيلة التى تمثل ثروة حقيقية لمصر.
و ناشد الشناوى، جميع الجهات المعنية، بتخصيص قطعة أرض لإقامة إسطبل للحفاظ على الخيول العربية الأصيلة من سلالات الخط المصرى .
1_ أحد الخيول العربية من عائلة البيور" خط المصرى عليها خاتم هيئة الزراعة المصرية
2_ أحد هواة الخيول العربية يداعب حصان عربى
3_ حصان عربى من السلالات العربية الأصيلة
4_ عبد الرحمن طالب ثانوى يعشق الخيل العربى الأصيل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة