استقبال اهالى المفرج عنهم لذويهم امام السجن
وفى مشهد إنسانى انسابت دموع الجميع فرحاً بالخروج من السجن، وردد السجناء عبارات الحمد والشكر للأهالي، فيما هتف عدداً من السجناء باسم الرئيس عبد الفتاح السيسى لإصداره قرار العفو عنهم ، مما ساهم فى لم شمل الأسر المصرية.
واللافت للانتباه أن معظم المفرج عنهم من فئات الشباب، فى إطار حرص الدولة على مستقبلهم، والاستفادة منهم خارج أسوار السجون، حيث أكد مجموعة منهم انهم لن يلتفتوا سوى لمستقبلهم وان الافراج عنهم بداية لحياة جديدة من العمل.
عناق حار مع احد المفرج عنهم عقب خروجه من السجن
وشمل المفرج عنهم عدداً من السيدات الغارمات اللاتى أكدن إنهن دخلن السجن بسبب الفقر وقلة الحيلة، وأن قرار الرئيس بالإفراج عنهن جاء بمثابة قبلة الحياة لأسرهم ، وأنهم حريصون على الاستمتاع مع ذويهم بالعيد.
وأفرجت مصلحة السجون بموجب العفو الرئاسى عن 913 من نزلاء السجون، والإفراج الشرطى عن 98 سجينا تنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية رقم 280/2017 الصادر بشأن العفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك لسنة 2017.
فرحة لاهالى المفرج عمهم امام السجن
وعقد قطاع مصلحة السجون لجانا لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، حيث انتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على 913 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو .
ومن ناحية أخرى، باشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقى الإفراج الشرطى لبعض المحكوم عليهم، حيث انتهت أعمالها إلى الإفراج عن 98 نزيلاً إفراجاً شرطياً.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.
لحظة خروج السجناء المعفو عنهم
وعلى جانب آخر، استقبلت مصلحة السجون، اليوم الأحد، أقارب السجناء لزيارتهم فى زيارة استثنائية لا تحتسب من الزيارات الرسمية.
جاء ذلك بعد قرر اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، بمنح جميع نزلاء السجون زيارة استثنائية واحدة يوم الوقفة أو أول أيام عيد الفطر المبارك، وتستكمل بعد إجازة العيد حتى يوم الخميس 20 يوليو، على ألا تحتسب تلك الزيارة ضمن الزيارات المقررة لنزلاء السجون.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، خاصةً فى مجال التواصل الاجتماعى مع أسرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة