رصدت عدسة اليوم السابع مظاهر الإهمال فى منطقة أراضى مخصصة لإنشاء قرية الهنداو الجديدة التابعة لمركز الداخلة بالوادى الجديد والتى تم تخصيصها كبديل للقرية القديمة التى تعرضت لانهيار بحيرة الصرف الصحى منذ سنوات حيث تم البدء فى إنشاء عدد من المنازل بها بينما ظلت باقى المساحات غير مستغلة مما جعلها تتحول تدريجيا إلى مقلب للقمامة ومأوى للكلاب الضالة التى تتجمع فيها بالعشرات وتهدد المواطنين وخاصة الأطفال حيث ناشد سكان المنطقة بضرورة التدخل لحل تلك المشكلة وازالة القمامة والمخلفات وتطهير المنطقة وبحث امكانية استغلالها ومنع تراكم القمامة والمخلفات فيها مرة أخرى واتخاذ الاجراءات اللازمة نحو كل من يخالف الاشتراطات البيئية فى المنطقة حفاظا على الصحة العامة للمواطنين .
وقال محمد عبده من سكان المنطقة فى تصريح خاص لـــ" اليوم السابع " أن تلك المنطقة كان مقررا أن يتم إنشاء المنازل الخاصة بالقرية الجديدة فيها ولم يتم البناء حتى الآن فى مساحات منها وأصبحت تتوسط المناطق المبنية والقرية القديمة دون استغلال وهو ما أدى لقيام المواطنين بإلقاء المخلفات فيها وتوافد الكلاب الضاله والحشرات عليها واصبحت بؤرة عشوائية فى قلب قرية الهنداو بما يؤثر على صحة المواطنين ويعرض حياتهم للخطر فى ظل انتشار تلك الكلاب الضالة والتى قد تهاجم الأطفال الذين يمرون على تلك المنطقة .
وأضاف علا كامل أن قرية الهنداو تنقسم لعدة مناطق بعد أن تم تخصيص المساحات لصالح إنشاء القرية الجديدة وتم بالفعل بناء عدد كبير من المنازل بها وظلت تلك النطقة دون استغلال ولم تهتم بها الوحدة المحلية حتى تراكمت فيها المخلفات ولم يتم ازالتها أو تطهيرها كما انتشرت الحشرات والكلاب الضالة فى المنطقة وأصبح الاهالى يتخوفون من تعرض أطفالهم لعقر تلك الكلاب الضالة بعد أن انتشرت مؤخرا ظاهرة سعر الحيوانات فى القرية والتى اسفرت عن مصرع شاب متأثرا بجراح تعرض لها من عضة ثعلب .
ومن جانبه أكد الدكتور عبد الحميد صابر مدير ادارة البيطرى بالداخلة على أنه سوف يتم تشكيل لجنة بعد أجازة عيد الفطر المبارك من قسم الأمراض المشتركة ومسؤول قسم الشرطة لمقاومة هذه الكلاب بالخرطوش وفى حالة تواجد كلاب سيتم القضاء عليها مؤكدا على أن ظاهرة انتشار الكلاب متكررة ولن تنتهى حفاظا على التوازن البيئ ولكن يتم مقاومة الكلاب التى تسبب ضرر للمواطن .
