قائد عسكرى إيرانى يعترف: لدينا إنتاج وفير من صواريخ الأرض ـ جو

السبت، 24 يونيو 2017 06:34 م
قائد عسكرى إيرانى يعترف: لدينا إنتاج وفير من صواريخ الأرض ـ جو صاروخ ذو الفقار الإيرانى ـ أرشيفية
كتب: محمد أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في ما يمثل أول اعتراف رسمى من مسؤول عسكرى إيرانى رفيع المستوى بالبرنامج الصاروخى الإيرانى المثير للجدل، أعلن قائد قوات الجو ـ فضاء للحرس الثورى الإيرانى، العميد أمير على حاجى زادة، أن صناعات الحرس الثورى بلغت خلال العامين الأخيرين مرحلة الإنتاج الوفير لصواريخ "أرض ـ جو".

وأكد زادة فى مقابلة أجراها مع الموقع الإلكترونى لمكتب حفظ ونشر مؤلفات المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى، أن رد إيران على أى عدوان سيكون حازما ومدمرا.

وقال العميد أمير على حاجى زادة فى نص الحوار الذى نقلته وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، الذراع الإعلامية للحرس الثورى: "كان الشهيد طهرانى مقدم (مهندس مشروع الصواريخ الإيرانية) ذو نظرة مستقبلية وقد توجه منذ فترة الدفاع المقدس نحو التقنية الصاروخية، تلك الأداة التى كان من شأنها أن توصلنا إلى نقطة مقبولة فى الدفاع عن أنفسنا".

وقبل أيام كشفت المعارضة الإيرانية فى الخارج، عن معلومات شديدة الأهمية حول أربعة من أهم مراكز صناعة الصواريخ الإيرانية البالستية التى يديرها الحرس الثورى، بما فى ذلك مركز مرتبط بالبرنامج النووى الإيرانى.

وأوضح زادة قوله: "إننا لو لم يكن لدينا اليوم صواريخ تهدد الكيان الصهيونى وسائر الأعداء، لعله كانت تقع حرب ما وقد يستهدفون مراكزنا النووية مستغلين ذريعة الموضوع النووى إلا أن إنجازات الشهيد طهرانى مقدم ونظرته الثاقبة بعيدة الأمد، أدت إلى عدم توقف هذا المسار حتى بعد انتهاء الحرب، لنصل اليوم إلى نقطة مقبولة".

وفى فبراير الماضى أجرت إيران تجربة لصاروخ باليستى، بينما صدرت تحذيرات من جانب إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ولذلك تابعت واشنطن خطواتها وفرضت حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية على طهران، على خلفية التجربة الصاروخية.

وتتركز العقوبات على الشركات التى تورد معدات إلى البرنامج االصاروخى الإيرانى، والجماعات التى تساعد فى تسليح ما تعتبره واشنطن منظمات إرهابية فى المنطقة، وفى 24 مارس الماضى أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، فرض عقوبات على 8 كيانات وثلاثة أشخاص بسبب نقل تكنولوجيا حساسة إلى إيران من أجل برنامجها الصاروخى الباليستى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة