قال الرئيس الصربى ألكسندر فوسيتش، إن بلاده قد تغيرت، وأنها مستعدة لمواصلة التغيير، واتخاذ خطوات نحو المستقبل، وعرض تعزيز التعاون مع الجيران، وعبور "تصدعات الماضى".
وأضاف فوسيتش، خلال حفل تنصيبه مساء الأمس، فى العاصمة بلجراد، حسبما نقلت وكالة أنباء "تانيوج" الصربية، اليوم السبت، أن صربيا التى نعيش فيها الآن توقفت عن الرغبة فى الموت وأصبحت تريد الحياة، ونحن الجيل الذى أدرك أنه لا توجد مشكلة، ولابد من إيجاد حل، وهو الجيل الذى لا بديل أمامه سوى التوقف عن الحرب، والبدء فى تعلم العمل.
وأردف: "إن الوقت حان لبناء الجسور، وعبور تصدعات الماضى العميقة، فصربيا ليس لديها مهمة أكثر إلحاحا من المشاركة، مع جيرانها فى الاعتقاد والإيمان، بأن أحدا منا لن يستطيع أن يبلى بلاء حسنا، والآخر يفعل السوء".
فوسيتش كان من الصقور القوميين انضم عام 2000 إلى الديمقراطية الليبرالية، ثم تولى رئاسة الوزراء عام 2014، قبل أن يفوز بالانتخابات الرئاسية الشهر الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة