تتواصل التحقيقات حول منفذ الهجوم الفاشل على محطة بروكسل سنترال مساء الثلاثاء الماضى، ويحاول المحققون التعرف على "أسامة زريوح" المغربى الذى قتل برصاص الجيش، وهل هو المؤلف الوحيد لهذه القصة أم هو جزء من شبكة إرهابية.
وبعد عمليات التفتيش التى قامت بها الشرطة يوم الأربعاء فى منزل المهاجم، قام التليفزيون البلجيكى بالاتصال بعائلة زريوح بالمغرب وتحديدا بالناظور، وتمكن الصحفيون من التحدث إلى إيمان الأخت الصغرى التى تعيش مع والدى الإرهابى المزعوم والتى لا تصدق الرواية الرسمية.
وقالت إيمان "كان أسامة شخصا طبيعيا تماما، وشابا محبوبا لدى والديه ومهتم بهم، وعلمنا بتورطه فى هجوم مساء الثلاثاء من الإعلام وكانت صدمة بالنسبة لنا".
وأضاف شقيقة المتهم "الجميع يعرف شقيقى وهو شخص عادى سواء الأقارب أو الجيران وكان كأى شخص لديه سيارة ومنزل"، وقالت شقيقى ليس متطرفا لدرجة تنفيذ هجوما إرهابى، فهو كان يمارس الإسلام بطريقة سليمة ويصلى ويصوم رمضان ولم يكن مسلما متشددا.
وأضافت أنا أخته ولم يطلب منى يوما ارتداء الحجاب، بالعكس كان شخصاً يحب الحياة ولديه خطط، فقد كان يريد شراء سيارة أجرة ببروكسل وكان يخطط للزواج، وكان سيرجع بعد انتهاء رمضان إلى المغرب للاحتفال بخطبته، وللأسف مات قبل تحقيق ما يريد.
وتقول إيمان الدولة البلجيكية تتهم أخى بتعاطفه مع تنظيم داعش الإرهابى، فى حين أسامة لم يتحدث فى يوم من الأيام عن تضامنه مع الجماعات الإرهابية والذهاب إلى سوريا، وتقول نريد دليلا على أن الحكومة وجدت أدلة تأكدت منها بأن أسامة إرهابيا.
وتطالب عائلة زريوح فيديو يوضح كيف ومتى تم إطلاق النار على أسامة، وذكرت كذلك أن اثنين من أخوة أسامة زريوح سيوكلون محاميا للدفاع عن الاتهامات المنسوبة إليه.
ومن جهتها استدعت السلطات المغربية والد أسامة للتحقيق معه فى القضية، وفى نهاية الحوار طلبت إيمان من الصحافة التوقف عن كتابة أقاويل كاذبة.
