فى ذكرى رحيله.. حكاية الغرفة 58 فى حياة ألبير قصيرى

الخميس، 22 يونيو 2017 08:00 م
فى ذكرى رحيله.. حكاية الغرفة 58 فى حياة ألبير قصيرى ألبير قصير
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر، اليوم،  ذكرى رحيل الكاتب ألبير قصيرى، صاحب رواية العنف والسخرية التى حصلت على جائزة الأكاديمية الفرنسية. 
 
وألبير قصيرى ولد فى 3 نوفمبر 1913م بحى الفجالة بالقاهرة لأبويين مصريين أصولهما من الشام وكانت عائلته من الميسورين.
 
 
والمعروف عن صاحب رواية " منزل الموت الأكيد"  أنه لم يعمل طوال حياته وكان يقول إنه لم ير أحدا من أفراد عائلته يعمل الجد والأب والأخوة فى مصر كانوا يعيشون على عائدات الأراضى والأملاك، أما هو فقد عاش من عائدات كتبه وكتابة السيناريوهات، وكان يقول (حين نملك فى الشرق ما يكفى لنعيش منه لا نعود نعمل بخلاف أوروبا التى حين نملك ملايين نستمر فى العمل لنكسب أكثر).
 
زار فرنسا لأول مرة عندما كان في السابعة عشر من عمره قبل أن يقرر أن يستقر فيها في عام 1945، وكان حينها في الثانية والثلاثين.
 
عاش ألبير قصيرى طوال حياته فى غرفة رقم 58 فى فندق لا لويزيان بشارع السين بحى سان جيرمان دو بريه منذ عام 1945م وحتى وفاته، وأختار العيش فى غرفة فندق لأنه كان يكره التملك حيث كان يقول (الملكية هى التى تجعل منك عبدا).
 
تعرف ألبير قصيرى فى فرنسا على ألبير كامى وجان بول سارتر ولورانس داريل وهنرى ميللر الذين أصبحوا فيما بعد رفقته وصحبته اليومية طوال 15 عاما فى مقهى كافيه دو فلور.
 
أصيب فى عام 1998م بسرطان فى الحنجرة حرمه من حباله الصوتية بعد عملية اجراها لاستئصاله وفقد القدرة على النطق، وكان يجيب على أسئلة الصحفيين كتابة.
 
لم يطلب ألبير قصيرى الحصول على الجنسية الفرنسية على الإطلاق وكان يؤكد (لست فى حاجة لأن أعيش فى مصر ولا لأن أكتب بالعربية، فإن مصر فى داخلى وهى ذاكرتى).









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة