بالصور.. الإهمال يضرب مطحن الغلال الرئيسى بالخارجة

الخميس، 22 يونيو 2017 08:00 ص

مطحن الغلال القديم بالخارجة

الوادى الجديد – ماهر أبو نور

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر مطحن سلندرات الوادى الجديد والذى تم إنشاؤه منذ حوالى 50 عاما فى محافظة الوادى الجديد من أهم المعالم الرئيسية التى تميز مدينة الخارجة والذى يتبع شركة مطاحن مصر العليا ويخضع اشرافيا لمديرية التموين بالمحافظة، وتحول إلى أطلال وبقايا للمشروع الذى توقف من حوالى 10 سنوات ليحل محله أحد المطاحن الاستثمارية والذى احتكر سوق الدقيق فى المحافظة سواء المدعم أو الفاخر، حيث تحول مبنى المطحن الحكومى الذى يقع فى أهم منطقة بمدينة الخارجة إلى مقلب للقمامة والمخلفات ومأوى للحشرات والقوارض دون أية استفادة منه، وهو ما أثار استياء مواطنى الخارجة والذين طالبوا بإعادة تشغيله مرة أخرى لما كان يحققه من فائض كبير فى كميات الدقيق التى تغطى احتياجات المحافظة.

ورصدت عدسة اليوم السابع مدى الإهمال الذى يسيطر على مبنى المطحن الذى تم إخلاؤه من المعدات وغلقه بعد تسريح العاملين فيه ليصبح مأوى للحشرات وانتشار المخلفات التى يتم إلقاؤها داخله وفى محيطه وتكرار تلك الظاهرة على الرغم من أهمية موقع المطحن لكونه فى قلب مدينة الخارجة وبجوار محطة الاتوبيس.

وطالب مواطنون من مدينة الخارجة بإعادة تشغيل المطحن مرة اخرى للقضاء على ظاهرة الاحتكار التى يسيطر عليها مطحن استثمارى خاص يعهد إليه طحن كافة الأقماح الخاصة بحصة المحافظة من الدقيق المدعم بجانب الدقيق الحر والفاخر.

ويقول محمد عبد المنعم فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع" إن المطحن الحكومى يقع على مساحة من الارض تقدر بالملايين ولم يتم استغلاله حتى الآن حيث تم وقف المشروع لصالح أهداف خاصة نتج عنها تشغيل مطحن استثمارى على حساب المطحن الحكومى مؤكدا على أن تشغيل المطحن الحكومى مرة أخرى سوف يكسر ظاهرة الاحتكار الموجودة فى المحافظة ويوفر فرص عمل عديدة لشباب الخريجين.

ومن جانبه أكد صلاح السيد مدير عام مديرية التموين بمحافظة الوادى الجديد فى تصريح خاص لـــ"اليوم السابع" أن مطحن الغلال بالخارجة يتبع شركة مطاحن مصر العليا وتشرف عليه مديرية التموين وهو بالفعل متوقف منذ سنوات بعد أن قررت الشركة وقف المطحن منذ عدة سنوات حيث بذلت المديرية جهودها لاستغلال هذا المبنى بصورة مثالية وما زالت الجهود تبذل لكى يتم تحقيق الاستفادة من المبنى وخاصة أنه يقع فى مكان حيوى مؤكدا على عدم وجود أية دوافع مبيته لغلقه من أجل مصلحة خاصة.