قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إنه رغم اقتناع كبار المسؤولين فى الحكومة الأمريكية منذ يناير الماضى، بأن مستشار الأمن القومى الجديد مايكل فلين أصبح عرضة للابتزاز الروسى، إلا أنه كان يحضر لقاءات الرئيس دونالد ترامب ومدير وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA "مايكل بومبيو" فى المكتب البيضاوى بالبيت الأبيض، التى يشارك فيها الأخير الرئيس أدق المعلومات الاستخباراتية، وذلك لمدة 3 أسابيع.
وأضافت الصحيفة، أنه رغم اتفاق مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI ووزارة العدل وووكالة الاستخبارات CIA - وهى الوكالات المسؤولة عن الحفاظ على الأسرار الأمريكية بعيدا عن الجواسيس الأجانب - على أن "فلين" يمثل مشكلة ملحة، إلا أن "بومبيو" لم يذكر إذا كان المسؤولون الأمريكيون لم يعلموه بآرائهم تلك، حتى أنه لم يبد أية مخاوف حيال "فلين" مع الرئيس دونالد ترامب.
واعتبرت "نيويورك تايمز" أن هذا يعكس جانبا بارزا من فترة وجود مايكل فلين المضطربة فى منصبه الذى استمر 25 يوما، إذ ترأس جهاز أمن قومى رغم استنتاجه الخاص بأنه معرض لخطر من قبل قوة أجنبية معادية.
كان "بومبيو" قد تجنب أسئلة من أعضاء مجلس الشيوخ خلال الشهر الماضى، بشأن تعامله مع المعلومات المتعلقة بـ"فلين"، ورفض القول ما إذا كان يعرف عن مخاوف وكالته، قائلا: "لا أستطيع الرد بنعم أو لا، آسف لأننى غير قادر على القيام بذلك". وأحبطت كلماته السيناتور رون ويدن، وهو ديمقراطى من ولاية أوريجون وعضو لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة